دخول 62 شاحنةَ مساعداتٍ أمميّةٍ إلى شمالِ سوريةَ عبرَ معبرِ بابِ الهوى
أفاد معبرُ باب الهوى الحدودي مع تركيا, أنَّ قافلةَ مساعدات من قِبل الأمم المتحدة دخلت اليوم، الأربعاء 19 من نيسان إلى الشمال السوري، عبرَ معبر “باب الهوى” الحدودي مع تركيا، مكوّنةً من 62 شاحنةً لمتضرّري الزلزال.
وتحمل الشاحناتُ مساعداتٍ إغاثية معظمُها موادُ غذائية وقليلٌ منها موادُ نظافةٍ، واستقبلتها سبعُ منظمات
وبلغ عددُ الشاحنات الأممية التي دخلت إلى الشمال السوري 1568 شاحنةً عبرَ المعابر الحدودية مع تركيا، منذ حدوثِ الزلزال في 6 من شباط الماضي حتى اليوم.
وبدأ دخولُ المساعداتِ الأمميّة في 10 من شباط الماضي (اليوم الرابع لحدوث الزلزال)، ويتضمّن العددُ الإجمالي ستَّ شاحنات مسجّلة مسبقًا (مجدولة) دخلت في 9 من الشهر نفسِه.
وتوزّعت حصيلةُ دخول الشاحنات عبرَ ثلاثة معابرَ بين 1243 شاحنةً من “باب الهوى”، و273 من “باب السلامة”، و52 من “الراعي”.
وخلال الأيام الأولى للزلزال، طالبت الفرقُ التطوعيّة والأهالي في الشمال السوري بإدخال المعدّاتِ والآليات للإسراع في عمليات إنقاذِ العالقين تحت الركام، وقُوبلت المطالب بتذرّعٍ أممي بوجود عوائقَ لوجستية أمام وصول المساعدات.
وأرجع خبراءُ وناشطون بالمجال الإنساني، سببَ التأخّر، إلى أنَّ الأمم المتحدة “خذلت السوريين”، وأظهرتْ إهمالًا واضحًا لاحتياجاتهم خلال الكارثة.
وأوضحوا أنَّ هناك عديدًا من المؤشّرات أظهرت أنَّها تعمّدت تأخّرَ وصول المساعدات، وأسهمت بتحويل عملياتِ الإنقاذ إلى عمليات انتشالِ جثثٍ.