روسيا تنشرُ صوراً لـ”سهيلِ الحسنِ” مع قواتِها الخاصةِ
نشرَ حسابٌ روسيّ على “تيلجرام” متخصّص بعرض لقطات لقوات الاحتلال الروسي، صوراً للعميد في قوات الأسد، وقائد ميليشيا “قوات النمر” (الفرقة- 25 قوات خاصة)، سهيل الحسن، إلى جانب عناصر من قوات الاحتلال الروسي الخاصة.
وظهر “الحسن” إلى جانب قوات الاحتلال الروسي في ثلاث صور نشرها الحساب، أولها في 18 من آذار الحالي، ثم أتبعها بصورتين أمس، الأحد 21 من آذار, دون الإشارة إلى الموقع الذي يتواجدون فيه.
سبق أنْ عرضَ الحساب ذاته صورًا في نيسان 2020، لعناصر كشافة “الحرس- 45” (قوات خاصة) في جيش الاحتلال الروسي، خلال مشاركتهم في العمليات العسكرية إلى جانب ميليشيا “النمر” التي يقودُها “سهيل الحسن”، بمدينة تدمر شرقي سوريا عامي 2016 و2017، وأخرى لـ”الحسن” إلى جانب عنصرٍ من قوات الاحتلال الروسي الخاصة في محيط إدلبَ.
وعمِلَ الاحتلال الروسي بعد تدخّله عسكريًا إلى جانب نظام الأسد أواخر أيلول 2015، على تدريب ميليشيا “النمر” بقيادة “سهيل الحسن”، الذي كرَّمته وزارة الدفاع الروسية بـ “وسام الشجاعة” عام 2016، عازيةً ذلك إلى محاربته تنظيم “داعش” في ريف حماة الشمالي.
وغيَّرت ميليشيا “النمر” اسمها إلى “الفرقة 25 مهام خاصة- مكافحة الإرهاب”، في آب 2019، وتداولت صفحاتٌ ووسائل إعلامية خبرَ تغيير اسم الميليشيا التي تشارك في العمليات العسكرية التي تشنّها قوات الأسد في إدلب وريف حماة، بتوجيهات من رأس نظام الأسد.
وتعتبر “النمر” من الميليشيات الأكثرٍ فاعليّةً إلى جانب قوات الأسد، وعرفت في عملياتها العسكرية باتباع سياسة الأرض المحروقة، واعتمد عليها نظام الأسد في عدَّة مناطق سورية، بدءاً من مدينة مورك بريف حماة وصولًا إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، لتنتقلَ بعدَها إلى مدينة حلب، وفيما بعدُ إلى الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي ومحافظتي درعا والقنيطرة.