سكانُ مخيّمِ الركبانِ يناشدونَ لمغادرتِه أو إنقاذِه بالدعمِ المستعجلِ
تجمّع العشراتُ من سكان مخيّمِ الركبان للوقوف احتجاجاً على محاصرةِ قواتِ الأسد وروسيا والميليشياتِ الايرانيّة للمخيم.
ويناشد سكانُ المخيّم المنظماتِ الإنسانيةَ والمجتمعَ الدولي والأممَ المتحدة بفتح طريقٍ آمنٍ من أجل خروج النازحين إلى “الشمال السوري المحرّر” أو شرقِ الفرات، وإما بإدخال المساعداتِ الإنسانية، وإنقاذِه بالدعم المستعجل عن طريق دولتي الأردن والعراق.
يُذكر أنَّ “مخيّم الركبان” شهد عدّةَ وقفاتٍ لمئات من قاطني المخيّم، بهدف لفتِ الانتباه لمعاناتهم والتأكيدِ على حقّهم بالحياة الكريمة، مطالبين بالانتقال إلى مناطقِ الشمال السوري، للخلاص من ضغوطاتِ نظامِ الأسد التي تمارس عليهم في ظلِّ تواطئ دولي واضحٍ تجاه قضيّتهم.
ويفرض نظامُ الأسد حصاراً خانقاً على المخيّم، ويمنع دخولَ الموادِّ الغذائيّةِ والخضار والمحروقات، الأمرُ الذي ساهم في تفاقم وتردّي أوضاعِهم المعيشيّة.
وشهد المخيّمُ عودةَ العديد من العائلات إلى مناطقِ نظامِ الأسد، وسطَ تحذيراتٍ أمميّة من العودة خوفاً من انتقامِ النظامِ وعناصره، فيما ترفض غالبيةُ عوائلِ المخيّم العودةَ، في ظلِّ استمرارِ الملاحقةِ والاعتقال والإخفاء القسري من قبل النظام.
ويعيش أطفالُ مخيّمِ الركبانِ حالةً مأساوية، وبدأت حياتُهم في النزوح مع المعاناة التي قضت على طفولتهم، حيث يبدأ يومُهم ولا ينتهي بجلب المياه لأهاليهم، ونقلِها من منطقة توزيعِ المياه لمنازلهم، وِفقَ ما ذكرته تقاريرُ إعلاميّة.