شخصيةٌ اعترضَ الرئيسُ التركيُّ على وجودِها في اللجنةِ الدستوريةِ السوريةِ .. منْ هي؟
انتهت مساء أمس الاثنين القمة الثلاثية التي جمعت رؤساء كلّ من تركيا والاحتلالين الروسي والإيراني في العاصمة التركية “أنقرة”، لبحث القضية السورية وفي مقدمتها ملفي إدلب واللجنة الدستورية.
وخلال مؤتمر صحفي، كان واضحاً اتفاق الرؤساء الثلاثة على إطلاق عمل اللجنة الدستورية في الأيام القليلة القادمة، بعد عام ونصف من الخلافات على مضامينها وشكلياتها منذ أنْ خرجت فكرة اللجنة الدستورية إلى العلن في سوتشي الروسية ضمن ما سمي بـ “مؤتمر الحوار الوطني السوري”.
وأشار الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” إلى وجود خلاف على اسم واحد من بين أسماء اللجنة، وقال: “كانت هناك مشكلة بتحديد شخصية واحدة وقد حلّت هذه المشكلة”.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر وصفته بـ”الخاص” قوله: إنّ الاسم الإشكالي، الذي كان حاضراً على طاولة الرؤساء الثلاثة، هو شيخ عشائر شمّر والحاكم المشترك لمقاطعة الجزيرة التابع لمجلس سورية الديمقراطية “مسد”, الذراع السياسي لميليشيا “قسد”, “حميدي دهام الجربا”، الذي يقود ما يعرف بميليشيا “الصناديد” الحليفة لميليشيا “قسد”.
ويعتقد المصدر أنّ اسم الجربا طُرح بعد شطب أسماء اعترضت عليها بعضُ الأطراف من الدول الضامنة لمسار أستانا (روسيا، تركيا، إيران) من قائمة الأمم المتحدة أو ما يعرف بقائمة المجتمع المدني، والتي تعدّ القائمة الثالثة بعد قائمتي نظام الأسد والمعارضة.
ونوّه مصدر الصحيفة إلى أنّه لم يتسنّ التأكد من أنّ حلّ المشكلة على الاسم التي أشار إليها الرئيس “أردوغان”، تمّت بالإبقاء على الاسم أو شطبه من القائمة، وينتظر الإعلان عن ذلك ضمن القوائم التي سيظهرها المبعوث الأممي الخاص لسورية “غير بيدرسون”، خلال الأيام القليلة القادمة.