صحيفةٌ لبنانيّةٌ تتّهمُ الأردنَ بالتحريضِ ضدَّ نظامِ الأسدِ وعرقلةِ اللجنةِ العربيةِ

اتّهمت صحيفةُ “الأخبار” اللبنانيّة، المُقرّبة من نظام الأسد وإيران وميليشيا “حزب الله”، الأردن بأنَّه يحرّض على النظام، ويشنُّ حملةً دبلوماسية لتشوية موقفِ النظام، ويعرقل عملَ لجنة الاتصال العربية الخاصة بسوريا، ويفتح مجالَه الجوي أمام الطائراتِ الإسرائيليّةِ لشنِّ الغارات على سوريا.

وقالت الصحيفة في تقرير، إنَّ وزيرَ الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، “يسعى لعرقلة عملِ لجنةِ الاتصال العربية الخاصة بسوريا، ويشنُ حملةً دبلوماسية لتشويه موقفِ نظام الأسد”، مشيرةً إلى أنَّه “رغمَ حلاوةِ لسان المسؤولين الأردنيين للنظام، وزياراتِ الصفدي المتكرّرةِ إلى دمشق، يلعب الأردن وبعضُ الغرب اليوم دوراً بارزاً في التشويش على الانفتاح العربي، بذرائع شتى”.

وأضافت أنَّه “بعد 13 سنة على الحرب السورية، يستميتُ النظامُ الأردني في دعمِه لمصالح إسرائيل على مختلف الجبهاتِ”، متّهمةً الأردن “بفتح المجال الجوي أمام طائرات الاحتلال الإسرائيلي للانطلاق والإغارة على وسط سوريا وشمالها”.

وزعمت الصحيفةُ أنَّه منذ انعقاد قمّةِ الرياض العربية وتشكيلِ لجنة الاتصال العربية بشأن سوريا، قبل نحو 15 شهراً، “استمرّت الحملاتُ الإعلامية المكثّفة لتجويف دور اللجنة، عبر تسريباتٍ صحفيّة متعمّدة عن عدم التزام نظام الأسد بتعهّداته أمام اللجنة”.

كما تحدثت الصحيفة، عن شنِّ الدبلوماسيةِ الأردنيّة أمام الدبلوماسيين العرب والأوروبيين حملةَ تشويه لموقف نظام الأسد، بالقول إنه لم يلتزم بما تعهّد به، سيما في ملفي مكافحةِ تهريب المخدّرات واللاجئين.

وزعمت أنَّ المبعوثَ الإيطالي الخاص إلى سوريا، سفيرَ إيطاليا المحتمل في دمشق، ستيفانو رافاجنان، تعرّض لـ”تحريض أردني” إلى جانب تحريض دبلوماسيين أوروبيين آخرين.

كذلك اتّهمت الأجهزةُ الأمنيّة والعسكرية الأردنية، وبعض رجال العشائر، بالتورّط في ملفِّ تهريبِ المخدّرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى