صفقاتٌ جديدةٌ بين ميليشياتِ الأسدِ وقسدَ على ضفتي نهرِ الفراتِ
نشرت مصادر محلية في ريف الرقة عن دخول شحنة أسلحة إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد عبر مياه نهر الفرات قرب قرية “الشريدة” بريف الرقة الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات الأسد، وذلك مساء أمس يوم السبت
.
وأضافت المصادر”أنّ شحنة الأسلحة قام بتهريبها قياديان في ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات الأسد، حيث تضمُّ الشحنة أسلحة خفيفة وذخيرة متوسطة وخفيفة، وذلك مقابل مبلغ مالي قدره 14 مليون ليرة سورية دفعه مسؤولون في ميليشيا قسد لقياديي الدفاع الوطني
“.
وقالت المصادر مؤكّدة أنّ شحنة الأسلحة تمّ إدخالُها من خلال براميل محروقات فارغة حملتها سيارات تابعة لميليشيا الوطني وسلّمتها لأحد تجار السلاح الذي قام بتهريبها ليلاً لمناطق قسد، حيث دفعت الأخيرة بعددٍ من عناصرها على رأسهم القيادي المسؤول عن الصفقة لاستلام الشحنة
.
الجدير بالذكر أنّ معظم قياديي الدفاع الوطني يعملون على الاتجار بالسلاح وذلك بعد سرقته من المستودعات ونقله من خلال سماسرة وتجار إلى مناطق سيطرة ميليشيا قسد، عبْرَ طرق التهريب والمعابر المائية التي تربط مناطق سيطرة الطرفين على ضفتي الفرات
.
وتنشط عمليات الاتجار بالمخدرات لدى ضباط الميليشيات وتهريبها لمناطق قسد بعد عقد عدّة صفقات بين قادة من الطرفين، حيث تشكل المخدرات مصدراً رئيسياً لجمع المال لدى قادة الميليشيات.