ضحايا مدنيونَ بقصفِ قواتِ الأسدِ على ريفِ حلبَ الغربي
ارتكبت قواتُ الأسد مجزرةً راح ضحيتَها خمسةُ مدنيين (سيّدةٌ مسنّةٌ وأبناؤها الأربعةُ) وإلى إصابةِ سيدةٍ أخرى بجروح، وذلك جرّاءَ قصفٍ صاروخي استهدف بلدةَ الوساطة بريف حلب الغربي.
حيث استهدفت قواتُ الأسد بعد منتصف الليلة الماضية منزلاً تقطنه عائلةٌ مهجّرةٌ من بلدة عنجارة في منطقة الوساطة بين مدينة الأتارب وكفر نوران غربَ حلب.
وجاءت هذه المجزرةُ في ريف حلب، بعد ساعاتٍ من استهداف قوات الأسد لبلدة سرمين بريف إدلبَ الشرقي ما أدّى إلى استشهاد طفلةٍ وإصابة عددٍ من المدنيين بجروح.
وأيضاً استهدفت قواتُ الأسد أمس الأربعاء منطقةَ وادي الزهور في مدينة بنّش، وبلدة النيرب شرقَ إدلب، كما عادت وجدّدت قصفَها لبلدة سرمين بعد نحو ساعتين من الاستهداف الأول.
أكّد الدفاعُ المدني السوري “الخوذُ البيضاء” أنَّ غيابَ المحاسبة واستمرارَ الإفلات من العقاب على الجرائم هو ما يسمح لنظام الأسد بالاستمرار بقصف الأحياءِ السكنية والمرافقِ الحيوية والمدارس دون أيّ رادعٍ.
وقال الفريق “لليوم الثاني على التوالي تكثّفُ قواتُ الأسد من قصفها الصاروخي والمدفعي على الشمال المحرّرِ، ليبقى السوريون ضحيةَ هجماتٍ إرهابيّة لقوات الأسد وروسيا، مع تجاهل المجتمعِ الدولي عن محاسبتهم على هذه الجرائم”.