فرنسا تتمسّكُ بوعودِها وتؤكّدُ دعمَ العمليّةِ السياسيّةِ السوريةِ
جدّدت السلطاتُ الفرنسية تأكيدَها على استمرارية دعمِها للمعارضة السورية والتزامها بالوعود التي قطعتْها إلى حين تنفيذِ القرار الأممي 2254.
مديرُ قسمِ الشرق الأوسط ،لدى الخارجية الفرنسية، أكّدت على موقفِ بلادِها الداعم للمعارضة السورية المتمثّلةِ بهيئة التفاوض، وثبات سياسةِ فرنسا تجاه الحلّ السياسي، وتأييدِها للتنفيذ الكامل للقرارات الدولية المتعلّقةِ بالقضية السورية وعلى رأسها القرارُ الأممي 2254.
وأشارت الدبلوماسيةُ الفرنسية إلى أنَّ بلادَها “لن تتخلّى عن اللاءات الثلاث، لا لإعادةِ الإعمار، لا للتطبيعِ مع النظام السوري، لا لرفع العقوبات، طالما لم ينخرطْ نظامُ الأسد بعملية سياسيّة جديّة، ويقوم بخطوات ملموسةٍ لتطبيق القرارات الأمميّة”.
من جهته قال رئيسُ هيئة التفاوض بدر جاموس بأنَّ أهميّةَ الدور الفرنسي تأتي في الدفع بالعملية السياسية وِفقَ القرار 2254، لتقارب مع النظام خارجَ إطار العملية السياسية لن يحلَّ قضايا اللاجئين والإرهاب والمخدّرات