فرنسا تعيّنُ سفيرةً لها في دمشقَ
أصدر الرئيسُ الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مرسومًا رئاسيًا يقضي بتعيينِ ، بريجيت كورمي، سفيرةً من أجل سوريا.
حيث لم يردْ في نصِ المرسوم، ما إذا انتقلتْ السفيرةُ إلى سوريا أو عدمه.
وقطعت فرنسا علاقتَها مع سوريا عام 2012، وأغلقت سفارتها في دمشقَ حينَها، وذلك في عهد الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي، احتجاجًا على سياسة رأسِ النظام السوري، بشار الأسد تجاه الاحتجاجاتِ المعارضة له.
وفي آب 2018، أعلنت فرنسا تعيينَ السفيرِ الحالي في إيران، فرانسوا سينيمو، ممثلًا شخصيًا لرئيس الجمهورية لدى سوريا.
وقال بيانٌ للرئاسة الفرنسية، “نحن لا نعيدُ فتحَ سفارتنا في سوريا”، منوهًا إلى أنَّ منصب الدبلوماسي يعتبر “ممثلًا شخصيًا لرئيسِ الجمهورية، سفيرًا في سوريا”.
وشهد الموقفُ الفرنسي حيالَ الثورة السورية، “تذبذبًا” في عهد الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، الذي يصرّح، منذ توليه الحكمَ في أيار 2017، بأنَّه لا يرى بديلًا شرعيًا للأسد، وأنَّ بلادَه “لا تعتبر الأسد عدوًا لفرنسا بل عدوًا للشعب السوري”.
وكان الرئيس الفرنسي قد قال إنّ “عودةَ الوضعِ إلى طبيعته” في سوريا مع بقاءِ بشار الأسد في السلطة سيكون “خطأ فادحًا”، وهدَّد في العام نفسه بتنفيذ ضرباتٍ في سوريا إذا ثبتَ استخدامُ دمشق أسلحة كيماوية ضدَّ المدنيين.
كما فرضت السلطاتُ الفرنسية، في كانون الثاني 2018، عقوباتٍ على 25 كيانًا وفردًا من سوريا وفرنسا وكندا ولبنان، اشتبهتْ بضلوعهم ببرنامج الأسلحةِ الكيماوية السورية.