قسدٌ تمدّدُ عقودَها مع جماعاتِ الضغطِ السياسي بأمريكا بقيمةِ 50 ألفَ دولارٍ… إليكم التفاصيلَ
نشرت صحيفة “الشرق الأوسط”، تقريراً قالت فيه، إنَّ ميليشيات قسد الإرهابية ، مدّدت عقودَها مع جماعات الضغط السياسي بأمريكا، وذلك لمساعدتها بتنظيم “اجتماعات دورية مع أعضاء الكونغرس من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وشكرهم على الدعم المستمرّ لقضيتهم”، وفقَ ما كشفته سجلّات وكالةُ العملاء الأجانب بوزارة العدل الأميركية.
وأوضحت الصحيفةُ في تقريرها “أنَّه رغمَ الزيارات واللقاءات الثنائية التي أجرتها وفودُ المعارضة السورية في واشنطن الأسبوعين الماضيين، فإنَّ ضمان استمرارية العمل بها ومواصلة ما تمَّ الاتفاقُ عليه، يُعد أمراً مهمّاً لكسبِ التأييد الأميركي، والحصول على قنوات الاتصال المباشرة مع إدارة الرئيس بايدن” .
حيث أشارت “الشرقُ الأوسط”، أنَّ المعارضين “السوريين الأكراد” الممثّلين بـ “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، يرمون في توثيق علاقتهم مع واشنطن، إلى استمرار التواجد الأميركي العسكري شرقَ البلاد.
والقيمة المالية لتلك العقود، بسيطةٌ مقارنةً ببعض ما تمنحه الجهات والدول الأخرى، حيث لا تتجاوز 50 ألف دولارٍ لمدّةِ نصفِ عام، وبدأت بحسب السجلات منذ نيسان الماضي، وتركّز فقط على عاملِ الاستمرارية في التواصل مع السياسيين الأميركيين، وضمان الحديث عن أهدافهم لدى الدوائر “السياسية الضيّقة”.