قواتُ الأسدِ تشنُّ حملةَ تجنيدٍ إجباري غيرِ مسبوقةٍ بريفِ الرقّةِ.. ومصدرٌ يكشفُ الهدفَ منها
بدأت قوات الأسد حملة تجنيد غير مسبوقة في مناطق واسعة من ريف الرقة الخاضع لسيطرتها المشتركة مع ميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني، لتعويض النقصِ البشري الكبير في عناصرها.
وقالت شبكة “عين الفرات” إنَّ قوات الأسد اعتقلت عبرَ حواجزها المنتشرة في ريف السبخة ومعدان جنوبَ شرق الرقة وعن طريق دوريات الشرطة العسكرية التي جابت قرى زور شمر ومغلة كبير والبوحمد والخميسية وعواد أكثر من 80 شاباً مدنيّاً.
مشيرةً إلى أنَّ قوات الأسد نقلت المعتقلين إلى مدينة ديرالزور بهدف فرزهم إلى المعسكرات والزجِّ بهم في جبهات البادية وريف إدلب والتي تشهد بشكل متكرّر هجمات ومعارك.
ولفتت الشبكة إلى تخوّفٌ الأهالي من فقدانهم لأولادهم كونَ النظام يزجُّ بالشبان في الأعمال القتالية بغضِّ النظر عن خبرتهم القتالية، كا يخشى الأهالي من تورّط أولادهم بدماء السوريين التي تسيل على يد نظام الأسد وحلفائه.
وذكرت الشبكة أنَّ نظام الأسد يعمل مع الميليشيات الموالية له في المنطقة كـ”الدفاع الوطني” وميليشيا “البوحمد” لتجهيز تعزيزات قتالية والدفع بها نحو جبهات إدلب بطلب من قيادة أركان قوات الأسد.