قواتُ الأسدِ تصعّدُ من قصفِها على الشمالِ المحرَّرِ, وسطَ حركةِ نزوحٍ للمدنيينَ
صعّدت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها اليوم الاثنين، من قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات جبل الزاوية في القسم الغربي، مستهدفة المناطق المدنية بعشرات الصواريخ والقذائف، خلّفت حركة نزوح جديدة للعائلات التي عادت مؤخّراً لقراها.
وقال مراسل شبكة المحرًّر، إنّ قوات الأسد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب, وطال القصفُ قرى وبلدات بينين والرويحة و البارة و كنصفرة والموزرة وعين لاروز وأرنبة، دون وقوع خسائر بشرية.
كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة محاور جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي, وسط تحليق مكثّف لطائرات الاستطلاع التابعة لقوات الأسد والاحتلال الروسي في أجواء منطقة إدلب وريف اللاذقية الشمالي.
من جهتها ردّت فصائل الثورة السورية على خروقات قوات الأسد واستهداف المدنيين في المناطق المحرّرة, واستهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في مدينة كفرنبل وبلدة معصران, بقذائف المدفعية والصواريخ.
وأوضح المراسل أنّ عشرات العائلات نزحت من منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب بسببِ ارتفاع وتيرة القصف على البلدات والقرى المأهولة بالمدنيين.
وأمس الأحد قصفت قواتُ الأسد بشكلٍ مكثّفٍ قرى وبلدات جنوب إدلب، ما أدّى لاستشهاد مدني وإصابة آخرين في قرية عين لاروز.
وقال “الدفاع المدني السوري” إنّ فرقه الميدانية وثّقت قصفً قرى وبلدات ريف إدلب بـ35 صاروخاً من راجمات أرضية و7 قذائف مدفعية.
حيث تمّ استهدافُ بلدات مجدليا وعين لاروز وكنصفرة والموزرة بريف إدلب الجنوبي، وبلدة الكندة بريف إدلب الغربي.
يشار إلى أنّ قوات الأسد خرقت مراراً اتفاق وقفِ إطلاق النار وقصفت بشكلٍ متكرّر المناطق المشمولة باتفاق وقفِ إطلاق النار الموقّع بين تركيا والاحتلال الروسي يوم 5 آذار الفائت.