مسؤولٌ أمريكيٌّ: ثلاثُ أسبابٍ تدفعُ الجيشَ الأمريكي للتواجدِ في سوريا
قال نائبُ المبعوثِ الأميركي الخاص إلى سوريا ديفيد براونشتاين في اجتماعٍ مع قادة “المجلس الوطني الكردي”: إنَّ الجيشَ الأميركي سيستمرُّ بالوجود العسكري في شمال شرقي سوريا لثلاثة أسباب، هي”منعُ عودة تنظيم “داعش” وتأمينُ استقرار المنطقة ودعمُ العملية السياسية”
وعقدَ براونشتاين اجتماعاً افتراضياً مع رئاسةِ “المجلس الوطني” أولَ أمس الأربعاء، وبحث الجانبان عدَّة قضايا، على رأسها الوجود الأميركي والعملية السياسية والجهود الأميركية لإحياءِ المحادثات بين الأحزاب الكردية المتعثّرةِ منذ نهايةِ العام الماضي.
وقال المجلس في بيانٍ: “بناءً على دعوة براونشتاين عقدتْ رئاسةُ المجلس اجتماعاً افتراضياً (أونلاين) وبحثنا الكثيرَ من القضايا ذات الاهتمام المشترك”، ونقلَ البيانُ تأكيد السفير الأميركي ثلاث نقاط رئيسية: بقاء وجود القوات الأميركية في شمال شرقي سوريا وسيستمر لمنعِ عودة تنظيم داعش وتنظيمات ثانية متطرّفة.
كذلك دعم الحلّ السياسي وفقَ القرارات الدولية الخاصة بحلِّ الأزمة السورية وتطبيق القرار 2254، والتزام واشنطن برعاية المفاوضات الداخلية بين أحزاب “المجلس الكردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية” بقيادة “حزب الاتحاد الديمقراطي السوري”.
ونقلت صحيفةُ “الشرق الأوسط”، عن رئيسِ المجلس الكردي سعود الملا، قوله: إنَّهم طلبوا من الجانب الأميركي تكثيفَ جهوده ومساعيه “وحرصَه على الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة منعاً لأيِّ تدخّلات خارجية نظراً لتداعياتها ومخاطرها على الاستقرار”، في ظلِّ استمرار وتيرة التهديداتِ التركية.