مستشارةٌ أمريكيّةٌ تدعو بايدن لإزاحةِ الأسدِ
دعتْ المستشارةُ البارزة في معهد السلام الأمريكي “منى يعقوبيان”، إدارةَ الرئيس بايدن للبحثِ عن طريقة لتحميلِ رأس النظام بشارِ الأسد مسؤوليةَ جرائمِه في البلاد.
وبحسب موقع “فورين أفيرز” الأمريكي فإنّه بعدَ عقدٍ من النزاع في سوريا، استقرَّ كمأزقٍ من العنف طويلِ الأمد ويواصل الديكتاتور السوري بشارُ الأسد كما في السابق، التصرّفَ دون خوفٍ من عقاب، فقد غيَّب بالقوة عشراتِ الآلاف من السوريين وعرّضَ الآلاف للتعذيب والانتهاكِ الجنسي وإلى الموت في المعتقلات.
وأشارت إلى أنَّ الضائقة الاقتصادية التي تمرُّ بها منطقةُ المشرق تحدُّ من قدرات إدارة بايدن لعزل الأسد، لذا فيجب أنْ تُركَزَ الجهودُ الأمريكية في محاسبة الأسد على تحديد الضرّرِ، أي على منعِ العودة القسرية للمهاجرين السوريين إلى بلادِهم وتقديمِ الدعمِ للسوريين الذين يعانون في بلدهم الذي دمّرته الحربُ ومضاعفةِ الجهود لتوثيق الانتهاكاتِ والجرائم التي قام بها الأسدُ وأتباعه.
ودعت لتوفير المساعدةِ للدول الغربية التي تقوم بمحاكمة رموزِ النظام مهما سنحتْ الفرصةُ، وتعتقدُ أنَّ تحميلَ الأسد مسؤوليةَ جرائمِه ووحشيتِه هو تحدٍّ مزعجٍ.