مشروعُ قانونِ “كبتاغون 2” في الكونغرسِ الأمريكي ضدَّ نظامِ الأسدِ
قدّم عضوان في الكونغرس الأمريكي مشروع قانون “الكبتاغون 2″، الذي يخوّل الحكومةَ الأمريكية صلاحياتٍ جديدةً ضدَّ نظام الأسد وكلّ من ينشط في مجال المخدّرات.
وقال النائب عن الحزب الجمهوري، فرينش هيل، وهو أحدُ مقدّمي القانون، إنَّ “الأسد زعيمُ مخدّرات عابرٌ للحدود، حيث يدمّر عقارُ الكبتاغون العائلاتِ في المنطقة، ويؤجج شراكته الإرهابيّة مع إيران وحزب الله، بتمويل غيرِ قانوني بالمليارات”.
وأوضح هيل، أنّه بعد أنْ حدّدت إدارةُ بايدن استراتيجيتَها لمكافحة الإيرادات غيرِ القانونية من الكبتاغون، التي فرضَها القانونُ الأول الذي قدّمه هيل من قبلُ، فمن المهم أنْ تستمرَّ الحكومةُ في التصرّف بشكلٍ حاسم، لتعطيل وتفكيكِ إنتاج الكبتاغون والاتّجار به.
ومن شأن مشروعِ القانون بعد إقراره من مجلسي النواب والشيوخ، أنْ يحقّقَ زيادةَ الضغط على نظام الأسد، من خلال فرضِ عقوبات جديدة لاستهداف الأفراد والشبكاتِ المرتبطة بإنتاج هذا المخدّر والاتّجار به بشكلٍ مباشر، لضمان الاستقرار في المنطقة، وِفقَ النائبِ.
ودعا هيل الحكومةَ الأمريكية لمواصلة العملِ مع الحلفاء والشركاء، والضغطِ لوقف انتشار هذا العقار الخطير.
من جانبه، قال النائب عن الحزب الديمقراطي، جاريد موسكويتز، “لقد شهدنا عودةَ ظهور نظام الأسد منذ أنْ بدأ في الاستفادة من بيعِ هذا المخدّر الخطير، مبيّناً أنّ “العقوباتِ الجديدة لن تساعدَ في الحدّ من البيع غيرِ القانوني للكبتاغون وإضعافِ قدرة وصولٍه إلى الولايات المتحدة فقط، بل ستزيد أيضًا من إضعافِ نظام الأسد، والمنظمات الإرهابيّة التي يموّلونها”.