مصادرُ دبلوماسيةٌ روسيةٌ تكشفُ حقيقةَ الأنباءِ عن ترتيبِ لقاءٍ بينَ أردوغانَ والأسدِ
نفت مصادر دبلوماسية روسية ما تمَّ تداولُه عبرَ وكالات إعلام روسية وأخرى إيرانية، بشأن احتمالِ ترتيبِ لقاء مباشر يجمعُ الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، ورأس نظام الأسد، على هامش قمّةٍ منظّمةٍ شنغهاي، وذلك بعد ساعاتٍ من النفي التركي لوجود أيّ مخطٍط لهذا اللقاء.
ونفى مصدرٌ دبلوماسي روسي لصحيفة “الشرق الأوسط” صحّةَ معطيات روّجت لها وكالةُ أنباء إيرانية عن اللقاء المحتمل، وقال إنَّ “هذا الموضوع (لقاء أردوغان والأسد) غيرُ واردٍ أبداً، ولم يتمَّ حتى التفكيرُ بترتيبه في اجتماع شنغهاي”.
وأوضح المصدر أنَّ موسكو “عملت دائماً على تشجيع قنواتِ الاتصال والتواصل بين تركيا ونظام الأسد، وبعضُ هذه القنواتِ موجودةٌ عملياً وبعضُها مباشرةً والبعضُ الأخرى تتمُّ عبرَ روسيا”.
واستدرك بالقول أنَّه “فيما يخصّ ترتيبَ لقاءٍ على المستوى الرئاسي نحن نقدّر أنَّ هذا صعب للغاية حالياً، ويجب أنْ تسبق أيَّ لقاءٍ خطواتٌ مسبقة عمليةٌ على الأرض، وهذا ما نسعى إليه ونعمل لتحقيقه”، معتبراً أنَّ “كلَّ ما يُشاعُ غيرَ ذلك هو مجرّدُ توقّعات واجتهادات من جانب أوساطٍ سياسية أو صحافية”.
وكان وزيرُ الخارجية التركي “مولود تشاويش أوغلو” نفى في تصريحاتِ الثلاثاء، وجودَ أيّ مخطّطٍ لاجتماعٍ في قمة “شنغهاي” مع حكومةِ نظام الأسد، مبيّناً أنَّ “الأسدَ ليس مدعواً”.