مفكّرونَ وسياسيونَ يدعونَ الأممَ المتحدةَ للوقوفِ إلى جانبِ تركيا
دعا مفكرون ودبلوماسيون من العالمين العربي والإسلامي أمس الجمعة الأمم المتحدة إلى الوقوف مع تركيا، ودعم عملية “نبع السلام” التي أطلقتها أنقرة.
جاء ذلك في مذكّرة توضيحية أصدرها منتدى الفكر والدراسات الإستراتيجية وقّع عليها 103 مفكرين ودبلوماسيين وأكاديميين.
ومن بين الموقّعين طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الأسبق، رئيس الوزراء التونسي الأسبق حمادي الجبالي، المراقب العام للإخوان بسوريا محمد حكمت وليد، نائب البرلمان الكويتي ناصر الدويلة.
وقال المنتدى -في مذكّرة أرسلها للأمين العام للأمم المتحدة- إنّ مبادرة تركيا وشركائها بالجيش الوطني السوري تهدف لإنشاء منطقة آمنة يعود إليها اللاجئون السوريون طوعاً.
وأضاف أنّ الوقائع أثبتت أنّ تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحمي المدنيين السوريين، وتعمل من أجل عودة المهجّرين إلى مدنهم وقراهم، كما حدث بمنطقتي درع الفرات وغصن الزيتون.
والأربعاء أطلق الجيش التركي -بمشاركة الجيش الوطني السوري- عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا “لتطهيرها” من ميليشيا “قسد” و “داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.