مقاتلونَ من أهالي طفسٍ يتصدّون لمحاولةِ تقدّمِ قواتِ الأسدِ على مدينتِهم جنوبَ سوريا
أفادت مصادرُ محليّةٌ, أنَّ مقاتلين محليين في محافظة درعا جنوبَ سوريا، تصدّوا لمحاولة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية التقدّمَ باتجاه الأحياء الجنوبية في مدينة طفس، للمرّة الثانية في أقلّ من يومين.
ونقل موقعُ “تجمّع أحرار حوران” المحلي، أنَّ المقاتلين المحليين كبّدوا القوات المتقدّمة خسائرَ بشرية، مشيراً إلى أنَّ الأحياء والمزارع الجنوبية لمدينة طفس تعرّضت للقصف بقذائف الدبابات وعربات الشيلكا بعد فشلِ محاولةِ الاقتحام وانسحاب الميليشيات.
وكان نظامُ الأسد والميليشيات الإيرانيّة، دفعوا خلالَ الساعات الماضية بتعزيزاتٍ عسكرية جديدة إلى محافظة درعا، ضمّت دبابات وآليات ثقيلة، في ظلّ محاولاتِ التقدّم نحو مدينة طفس.
وفي السياق، أصدرت عشيرةُ “آل الزعبي” في مدينة طفس بياناً أكّدت فيه أنَّ القيادي المحلي خلدون الزعبي، أخرج المطلوبين للنظام من المدينة امتثالاً لمطالبِ عشيرته وأمنِ بلده، ولتجنيب المدينةِ عمليةً عسكرية يهدّدُ النظام بشنّها.
من جهة أخرى، هاجم مسلّحون مجهولون في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، حاجزاً عسكرياً لفرع الأمنِ العسكري جنوبي البلدة.
على صعيد آخر، قُتلت سيدةٌ وأصيب طفلان بجروح إثرَ انفجار لغمٍ بين بلدتي برقة والدلي بريف درعا الشمالي، فيما قتل مسلّحون مجهولون، شاباً متّهماً بالعمل في تجارة وترويج المخدٍرات في درعا البلد.