مقتلُ رئيسِ مفرزةٍ لمخابراتِ نظامِ الأسدِ في عسّالِ الوردِ
نعتْ صفحات موالية لنظام الأسد، مقتلَ رئيس مفرزة الأمن العسكري التابع لقوات الأسد في القلمون قطاع عسّال الورد بريف دمشق.
وقالت الصفحات الموالية، إنّ “فراس جنيد” من مرتبات “شعبة المخابرات (فرع المنطقة)، ورئيس مفرزة (عسال الورد ريف دمشق)، قُتِلَ متأثّراً بإصابته أثناء مهمة في بلدة رنكوس بريف دمشق، مشيرةً إلى أنّه ينحدر من قرية الزاملية جنوب غرب حماة، ويُلقب بـ “أسد القلمون”.
ورجّحت مصادر إعلامية أنْ يكونَ جنيد قُتل متأثّراً بجراحه، جرّاء الاشتباكات التي حدثت منتصف الشهر الماضي، في بلدة رنكوس بريف دمشق، وذلك بعدَ مداهمات استمرت لساعات طويلة، أغلقت خلالها البلدة عسكرياً، وخلّفت الحملة قتلى وخمسة معتقلين من أبناء رنكوس بعد تمشيط ومداهمات طالت عشرات المنازل.
وذكر حينها موقع “صوت العاصمة” أنّ مفاوضات جرت بين وجهاء البلدة، وضبّاط قوات الأسد لتسلّم جثث الشبّان الذين استشهدوا جرّاء العملية العسكرية التي شنّتها قوات الأسد، والتي خلّفت 8 شهداء موثّقين بالاسم.
وتسبّب رفض نظام الأسد المستمر تسليم الجثث لذويهم، بغضب شعبي وتوتّر ساد البلدة، وسط أنباء عن إعدام اثنين من المجموعة التي حاصرتها قوات الأسد، بعد أن تمكنت من القبضِ عليهم وهم جرحى.
وكانت بلدة رنكوس شهدت اشتباكات بين قوات الأسد ومجموعة رافضة للتسوية كانت تتمركز في الجرود، ما أدّى لوقوع قتلى من الطرفين.
ونوّه الموقع إلى أنّ قوات الأسد استخدمت أربع دبابات وعدداً كبيراً من المدرّعات لاقتحام رنكوس بعد تحصّن عناصر المجموعة في المناطق السكنية.