مقتلُ مسؤولٍ لبناني ونقلُ جثّتهِ إلى سوريا
قتل خاطفون سوريون المسؤول في حزب “القوات اللبنانية”، باسكال سليمان، ما أثّار جدلاً في الأوساط السياسية بعد أنْ انكشفتْ تفاصيلَ العملية وكيفيةَ اقتيادِه إلى الأراضي السورية.
وكان باسكال سليمان منسّقاً محليّاً في منطقة جبيل (شمالَ شرقِ بيروت) لحزب القوات اللبنانية المسيحي، المناهضِ لنظام الأسد وميليشيا “حزب الله”.
وقال الجيش اللبناني مساءَ الاثنين على منصة إكس “متابعةً لموضوع المخطوف باسكال سليمان، تمكّنت مديريةُ المخابرات في الجيش من توقيف معظمِ أعضاءِ العصابة السوريين المشاركين في عملية الخطف. وتبيّنَ خلال التحقيق معهم أنَّ المخطوفَ قُتِل من قبلهم أثناء محاولتِهم سرقةَ سيارته في منطقة جبيل، وأنَّهم نقلوا جثّته إلى سوريا”.
وأوضحت قيادةُ الجيش أنَّها تنسّقُ مع نظام الأسد لتسليم الجثّةِ.
وقال حزب القوات اللبنانية في بيانٍ إنَّ “ما سُرِّبَ من معلومات حتى الآن عن دوافعِ الجريمة لا يبدو منسجمًا مع حقيقة الأمر”، معتبراً أنَّ عمليةَ القتل تمّت عن عمدٍ وعن قصدٍ وعن سابقِ تصوّرٍ وتصميم، وأنَّها حتى إشعار آخر عمليةُ اغتيالٍ سياسية حتى إثباتِ العكس.
وأثار خطفُ ومقتلُ سليمان غضباً في منطقة جبيل التي ينحدر منها، حيث عمدَ المئاتُ من أنصار القوات اللبنانية وأهالي جبيل إلى إشعال الإطارات وقطعِ الطرق.