“منسقو استجابة سوريا” استهدافُ المناطقِ المكتظّةِ بالمدنيينَ مؤشّرٌ خطيرٌ لعملياتِ التصعيدِ
قال فريقُ “منسقو استجابة سوريا” إنّ خروقات الاحتلال الروسي ونظام الأسد والميليشيات الموالية له لوقفِ إطلاق النار في شمال غرب سوريا وصلتْ لأكثرَ من 2387 خرْقاً.
وأفاد الفريق في بيان له اليوم الثلاثاء, بأنّ طائرات الاحتلال الروسي قامت باستهداف عددٍ من المناطق في ريف إدلب الشمالي, وذلك في خرْقٍ جديدٍ لاتفاقِ وقفِ إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر اذار 2020.
وأشار الفريق في بيانه إلى أنّ هذا الخرْقَ يُضاف إلى مئات الخروقات من قِبل قوات الأسد والميليشيات المتحالفة معها, ليصلً عددُها الى أكثرَ من 2387 خرقاً للاتفاق وبمساهمة واضحة للاحتلال الروسي.
وأكّد الفريق أنّ استهداف طائرات الاحتلال الروسي لإحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالمدنيين عموماً والمخيمات بشكلٍ خاص والتي يتجاوز عددٌها أكثر من 74 مخيماً موزّعة على مناطق الشيخ بحر وحربنوش والمناطق المجاورة لها, هو مؤشّرٌ خطير لعمليات التصعيد.
ونوّه إلى أنّ قصف الطيران الحربي تسبّب بحالة خوف كبيرة لدى النازحين من عودة نزوحهم في حال تكرارِ استهداف المنطقة من جديد.
وأدان فريقُ “منسقُو استجابة سوريا” عمليات التصعيد الأخيرة وطالب من كافة الجهات المعنية بالشأن السوري العمل على إيقافها والسماح للمدنيين بالعودة الى مناطقهم والاستقرار بها.
وحذّر من عودة العمليات العسكرية الى المنطقة وزيادة معاناة المدنيين وكرّر من جديد أنّ المنطقة غيرُ قادرة على استيعاب أيِّ حركة نزوح جديدة, وخاصة في ظلِّ المخاوف الكبيرة من انتشار فيروس كورونا المستجد, وعدمِ قدرة المخيمات على مواجهة انتشار أيِّ إصابةٍ