موقعٌ استخباراتي: نظامُ الأسدِ يحاولُ التقرّبَ من العشائرِ العربيّةِ لإضعافِ القواتِ الأمريكيّةِ شرقَ الفراتِ.
نشر موقعٌ استخباراتي أمريكي تقريراً كشفَ فيه عن مخطّطٍ لـ نظام الأسد وإيران، تستهدف مناطقَ النفوذ الأمريكي شرقَ الفرات.
وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط”، قالت إنَّ التقرير يؤكّدُ رصدَ الجيش الأمريكي أنشطةً لميليشيا الأسد وإيران في مناطق شمالَ شرقي سوريا، من خلال بناء شبكةٍ من العلاقات مع عشائر المنطقة.
وأفاد التقرير بأنَّ هدفَ نظام الأسد من ذلك هو إثارة الاضطرابات وإضعافُ الثقة بين واشنطن والعشائر المحليّة، ودعمُ شنِّ هجماتٍ ضدَّ مواقع ميليشيا “قسد” والقوات الأمريكيّة.
ولفت التقرير إلى أنَّ إيران لا تزال ملتزمةً بتأمين مصالحها في سوريا، وعلى الأخصِّ في الوصول إلى شركائها ووكلائها، كما تقوم بدعم نظام الأسد بشكل سخيٍّ لتمكينه من إعادة السيطرة على البلاد.
يُشار إلى أنَّ ميليشيات إيران عملت -في الآونة الأخيرة- على تطويع المئاتِ من أبناء العشائر، شمالَ شرقي سوريا ضمنَ صفوفها، بعدَ تقديم إغراءات مالية كبيرة، كما أنشأت عدّةَ مقرّاتٍ ومراكزَ عسكرية في مناطق محيطة بشرقي الفرات الذي تسيطر عليه ميليشيا “قسد”.