نازحو مخيّمِ الركبانِ يعانونَ من أوضاعٍ مأساويّةٍ
تظاهرَ لاجئون من فلسطينيي سوريا بمخيّم شاتيلا في لبنانَ، رفضاً لمشروع “التحقّق الرقمي” الذي أطلقته وكالةُ غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقالت إنِّه يهدف إلى ضمان وصولِ المساعدة النقديّة لمستحقّيها فقط.
ووقع المحتجّون أمام مركز “أونروا” تحت شعارٍ “لسنا أرقاماً”، عريضةً تدعو إلى إقرار مطالبِ اللاجئين الفلسطينيين بخطّةٍ إغاثيّة شاملة، وتوسيعِ دائرة المساعدات الماليّة.
وقال الناشط في لجان “حقِّ (العودة)” أحمد سخنيني، إنَّ عمليةَ التحقّق الرقمي ولغةَ الأرقام أخطرُ من مجرد عمليّةٍ إحصائيّةٍ، بل لها “توظيفاتٌ سياسيّة وأمنيّة” تخلق مخاوفَ مشروعةً، وِفق “بوابة اللاجئين الفلسطينيين”.
واستنكر سخنيني قدرةَ الوكالة على توفير موازنةٍ لبناء المشروع الرقمي، في وقت تتذرّع بالعجز المالي، لتوفيرِ أدنى متطلبات اللاجئين.
بدورها، أوضحت لجانُ “حقّ” أنَّ الرافضين للمشروع يخشون أنْ تكرّسَ عمليّةُ التحقّق الرقمي، حرمانَ الشريحة الأكبر من اللاجئين من المساعدات، وأنْ يكونَ مقدّمةً لتقليص أعدادِ المستفيدين منها.
والاثنين الماضي، اعتصمَ لاجئون فلسطينيون في مخيّم برجِ البراجنة، رفضاً للمشروع.