وزيرُ الداخليةِ التركيُ يفتتحُ مدرسةً تعليميّةً في مدينةِ الراعي شمالَ حلبَ
أعلن وزيرُ الداخلية التركي، سليمان صويلو، اليوم الأحد عن افتتاحِ “مدرسةِ الشهيد موسى أوزالكان التمهيدية والابتدائية” في مدينة الراعي السورية الواقعةِ قربَ الحدود مع تركيا شمالَ مدينة حلب.
حملت هذه المدرسة اسمَ جنّديٍّ تركيٍّ قُتِل في اليوم الأول من عملية “غصن الزيتون” العسكرية عام 2018، وأوصى بافتتاح مدرسةٍ باسمه للأطفال التركمان في حالِ قُتِل في المعركة.
وقال صويلو في حفل افتتاح المدرسة: إنَّ تركيا تقوم منذ سنواتٍ تحت قيادة الرئيس أردوغان بأداء حقوق الجيرة والأخوّة، مؤكّداً على أنَّهم لن يتخلّوا عن الأمانات الموكلَة إليهم أبداً.
وخلال الشهر الماضي، أكّد صويلو، أنَّ بلاده ستعمل على إعادة الأمان إلى سورية وعاصمتِها دمشق، وكذلك إلى دول الجوارِ التي تشهد اضطراباتٍ.
وبحسب موقع قناة “TRT” الرسمي فإنَّ وزير الداخلية التركي قال: “سنكون أقوياءَ وعظماءَ لدرجة أنَّنا سنجعل سورية ودمشق تنعمان بالسلام، وسيعمُّ السلام بغداد وأفغانستان وباكستان”.
ولم يقدّم صويلو مزيداً من التوضيحات أكثرَ عن تلك التصريحات، ولا عن الطريقة التي ستُعيد فيها بلادُه الأمانَ إلى سورية.
وتأتي هذه التصريحات في وقتٍ يتصاعدُ به الحديث عن وجودِ تقارب جديد لتركيا حول سورية، ووجود مفاوضات مع نظام الأسد لحلّ المشاكل العالقةِ بين الطرفين.