وزيرُ الدفاعِ التركي.. سنتّخذُ التدابيرَ اللازمةَ لإرغامِ الأطرافِ على الالتزامِ بالهدنةِ
أكّد وزيرُ الدفاع التركي خلوصي أكار، على أنّ بلاده ستتّخذُ كافةَ التدابير اللازمة لإرغام الأطراف غيرِ الممتثلة لوقفِ إطلاق النارفي إدلب، على الالتزام به.
وأوضح أكار في تصريحٍ أدلى به للصحفيين، اليوم الخميس، على هامش قمة وزراء دفاع دول “الناتو” في مقرّ الحلف ببروكسل، أنّ الجيش التركي يرسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلب بهدف تحقيق وقْفِ إطلاق النار وجعلِه مستداماً، وأنّ أنقرة ستقوم بمراقبة المنطقة.
وأضاف أنّه حظي خلال القمة بفرصة إطلاع مسؤولي الناتو ووزراء دفاع الدول الحليفة على آراء وتطلّعات بلاده بخصوص إدلب.
وأشار إلى أنّ الأوضاع في إدلب ازدادت سوءًا منذ قمة وزراء دفاع الناتو السابقة في تشرين الأول الماضي، لافتاً إلى أنّ حوالي 4 ملايين شخص يعيشون في المنطقة.
وشدّد على سعي بلاده لتحقيق الهدنة، ووقْفِ إراقة الدماء، والحدِّ من عمليات التهجير والنزوح، مضيفاً أنّ نظام الأسد يواصل هجماتِه على المنطقة جواً وبراً، بالرغم من التوصّل للهدنة 4 مرّات.
ولفت إلى أنّ هجمات نظام الأسد زادت من وتيرة النزوح، إذ اضطر حوالي مليون شخصٍ على تركِ ديارهم في أيام الشتاء القارس، والتوجّه إلى مناطقَ أكثرَ أمناً بالقرب من الحدود التركية.
ونوّه إلى ضرورة عدم صمتِ المجتمع الدولي أمام المأساة الإنسانية في إدلب، مضيفاً “نرسل وحدات عسكرية إضافية إلى إدلبَ بهدف تحقيق وقفِ إطلاق النار وجعلِه مستداماً”.
وأشار إلى أنّ نقاط المراقبة التي حظيت بالتعزيزات، تواصل أداء دوّرٍ فعّالٍ على الأرض، وأنّ الهدف الرئيسي للتواجد التركي هناك، هو السعي لتحقيق وقْفِ إطلاق النار واستمراريته.