ولايةُ كلّس تحظّرُ المناطقَ الحدوديةَ وتوقفُ الفعالياتِ كإجراءٍ احترازيٍّ وسطَ أنباءٍ عن عملٍ عسكريٍّ محتمَلٍ
أعلنت ولاية كلّس التركية الحدودية، عن تعليق جميعِ أنواع الأنشطة والفعاليات لمدة 7 أيامٍ في الولاية،واعتبرت الولايةُ المناطقَ المحظورة هي الحدودُ بين مدينة كلّس وسوريا بما في ذلك منطقةُ الشرطة والجندرما ومعبرُ جمارك أونجوبينار ومحيطها وأمامَ ومحيط مستشفى ولاية كليس.
كما قالت ولاية كلّس في بيانٍ لها، إنَّ الطريقَ السريع بين المعبر ومشفى ولاية كلس ومعبر “جوبان باي” (الراعي) والطريقِ بين منطقة “البيلي” ومعبرِ “جوبان باي”. محظورةٌ على جميع أنواع الأعمال والأنشطةِ مثلِ المظاهرات والمسيّرات والاحتجاجات والاعتصامات والحفلاتِ والندوات والبياناتِ الصحفية والاجتماعات المفتوحةِ والمغلقةِ وتعليقِ الملصقات واللافتات وتوزيعِ النشرات والمطويات وحملات التوقيع”.
يُذكر أنَّ وزارةَ الدفاع التركية كانت قد أطلقت عمليةَ “المخلب-السيف” الجوية ضدَّ مواقع ميليشيا “قسد” وحزب العمال الكردستاني في سوريا، في حين أعلن الرئيسُ التركي رجب طيب أردوغان أنَّ قواتٍ بريّةٍ ستشارك في العملية، وأنَّها لن تقتصرَ على العملية الجوية.
يُذكر أنَّ تركيا شنّت 4 عملياتٍ عسكرية في سوريا منذ عام 2016 حتى الآن، أولها ضدَّ تنظيم “داعش”، وسُمّيتْ “درعَ الفرات”، والثانية ضدَّ ميليشيا “قسد” في عفرين، وحملت اسمَ “غصن الزيتون”، والثالثة ضدَّ قسدٍ أيضاً شرقَ الفرات وحملت اسمَ “نبعِ السلام”، والأخيرة حملت اسمَ “درع الربيع” ضدَّ ميليشياتِ الأسد بريف إدلب