البدءُ في وضعِ المخطّطِ العمراني للمستشفى الجامعي شمالَ حلبَ

عقد وزيرُ الاقتصاد في الحكومة المؤقّتةِ، عبدُ الحكيم المصري، اجتماعاً بحضور ممثّلي وزارةِ الصحة، والمهندس المعماري علاء الدين الجابري.

وناقش الحضورُ خلال الاجتماع معاييرَ ومتطلّباتِ إنشاءِ مستشفى جامعي، إذ بدأ العملُ على تصميم المخطط المعماري للمستشفى، استعداداً لوضع الدراساتِ الإنشائية والفنية اللازمة.

ومن المتوقّع أنْ تتجاوزَ المساحةُ الطابقية للمستشفى 3000 مترٍ مربّع، مما يعكس “التطلّعات العالية لهذا المشروع الحيوي والمؤسساتي”.

ويتزامن الاجتماعُ مع دعوات الطلابِ لوقفة احتجاجيّة في جامعة حلب الحرّةِ بمدينة اعزاز، اليومَ الأحد، للمطالبة بتشييد المستشفى الجامعي التعليمي.

ومنذ 2021 يطالب خريجو كليةِ الطب بحقّهم بالتدريب في مشافي (اعزاز الوطني، ومارع، والراعي، والباب، وعفرين).

وقبل سنواتٍ أُطلقت حملةٌ على مواقعِ التواصل الاجتماعي بعنوانٍ (درّبونا بمشافينا)، للمطالبة بالسماح لطلاب الكلياتِ والمعاهد الطبيّة في جامعة حلب الحرّة بالتدرّب في مشافي ريف حلب الشمالي.

وسبق أنْ نشرَ “مكتبُ الطلبة لجامعة حلبَ في المناطق المحرّرة” عبرَ صفحته في فيس بوك، بياناً طالبَ فيه “بحقِّ الطلاب في الكليات والمعاهد الطبيّة أنْ يتدرّبوا في مشافي المناطق المحرّرة”.

وقال المكتب: “لقد زرنا المشافي في ريف حلب مراراً من أجل الحصولِ على حقِّ الطلابِ في التدريب، ولكن من دون جوابٍ مقنعٍ”، مشيراً إلى أنَّ عدداً كبيراً من الطلاب ما زال بانتظار فرصتِه.

وطلب المكتبُ نشرَ هاشتاغ (درّبونا بمشافينا) على صفحات التواصلِ الاجتماعي ضمن حملةٍ لمناصرة الطلاب لحصولهم على حقّهم الطبيعي بالتدريب في مشافي (اعزاز الوطني، ومارع، والراعي، والباب، وعفرين).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى