الدفاعُ المدنيُّ: حوادثُ السيرِ باتتْ ثقباً أسودَ في شمالِ غربِ سوريا

قال الدفاعُ المدنيُّ السوري إنَّ الحوادثَ المروريةَ ازدادتْ خلال الفترةِ الماضيّةِ في شمالِ غربي سوريا وباتت ثقباً أسودَ تخطف أرواح المدنيين وتسبّب إعاقاتٍ دائمةً للكثيرين.

وخلال اليومين الماضيين توفي 3 أشخاصٍ وأصيب آخرون بجروح جرّاءَ عددٍ من حوادثِ السير التي وقعت في المنطقة.

وتوفي أمس السبت، شخصٌ وأصيبَ آخرُ بجروحٍ خطرةٍ جرّاءَ حادثِ سيرٍ بانحراف سيارة كانا على متنِها عن مسارها على طريق ملس – أرمناز في ريف إدلب الغربي.

كما تُوفي مدنيان وأصيب 4 آخرون بينهم طفلان، جرّاء حادثي سيرٍ وقعا يوم الجمعة، أحدُهما بانفجار عجلةِ سيارةٍ على طريق جنديرس ـ عفرين بريف حلبَ الشمالي والذي توفي فيه رجلٌ وأصيب طفلاه بجروح، بينما كان الحادث الآخر على طريقُ المسطومة ـ أريحا جنوبي إدلب وتُوفي فيه شابٌ وأصيب مدنيان اثنانِ بجروح.

كذلك أصيب شابان برضوضٍ إثرَ حادثِ سيرٍ تعرّضا له على طريق إدلب-أريحا، وأصيب مدنيٌّ آخرُ بحادث سيرٍ إثر انحرافِ سيارةٍ كان يستقلُّها عن مسارِها على الطريق الواصل بين قرية فيلون وقرية كورين جنوبي إدلب، أمس السبت.

ووِفقَ الدفاعُ المدني فإنَّ أبرزَ الأسبابِ في زيادة الحوادثِ المرورية وأخطرَها في مناطقِ شمالِ غربي سوريا سماحُ الأهالي للأطفال بقيادة الدرّاجاتِ الناريةِ أو السيارات، وعدمُ التزام المشاةِ بقواعد السلامة عند السير وعند قطعِ الطرقات.

ومن الأسباب أيضاً، السرعاتُ الزائدةُ على الطرقات وعدمُ التقيّد بأولويات المرورِ والازدحامُ الشديدُ على الطرقات وواقعُ الطرقاتِ والبنية التحتيّة المترديّة في المنطقة جرّاء سنواتٍ طويلةٍ من الحربِ والقصفِ المستمرِّ على المدنِ والبلداتِ بما ينهك البنيةَ التحتيّة والطرقاتِ بشكلٍ خاص.

وطلب الدفاعُ المدنيُّ من السائقين الالتزامَ بقواعد المرور وتخفيفَ السرعة على المنعطفات وفي الأماكن المزدحمةِ لتفادي الحوادث، والحفاظِ على مسافة أمانٍ حقيقيّة مع المركبات الأخرى وتجنّبِ السلوكياتِ الخاطئة التي تشتّت التركيز أثناءَ القيادةِ مثلِ استخدامِ الهاتف المحمول.

كما شدّد على ضرورة عدمِ السماحِ للأطفال بقيادة الدرّاجاتِ الناريّة أو السيارات، لأنَّها من أكثرِ أسبابِ الحوادثِ وأخطرِها.

ونوّه أيضاً لأهمية التزامِ المشاةِ بقواعد السلامة عند السيرِ وعند قطعِ الطرقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى