السوريون في مقدٍمةِ تعديلِ شهاداتِهم الدراسيةِ الى الألمانيةِ

تصدّرت الشهادةُ السورية قائمة الشهادات الأجنبية المعدّلة في ألمانيا بحسب إحصائية أصدرها مكتبُ الإحصاء الاتحادي في ألمانيا عن عددِ الشهادات الأجنبية التي تمّت معادلتُها في البلاد.

وبحسب الإحصائيات التي نشرَها موقعُ “دويتشه فيله” الألماني، الخميس 22 من آب، فإنّ عام 2018 شهد معادلة 36 ألفًا و400 شهادة أجنبية، 4800 منها تعود لسوريين، وذلك بزيادة 20% عن العام الذي سبقه.

وتشير البياناتُ إلى أنّ أغلبَ الشهادات الأجنبية المعدّلة كانت في المجالات الطبية والصحية، بينها 10400 شهادة تمريض ورعاية صحية، و7200 شهادة في مجال الطب، معظمُها تعود لسوريين.

كما شهدتْ ألمانيا عام 2018 زيادة بنسبة 72% بعدد الطلبات الأجنبية المقدّمةِ لمعادلة الشهادات، إذ أعلن مكتبُ الإحصاء أنّ عدد الطلبات الذي خضع للدراسة تجاوز 50 ألفَ طلبٍ.

وكشفت دراسةُ ألمانية، أعدّها “معهد الاقتصاد الألماني” في كانون الأول 2017، أنّ عدد اللاجئين السوريين الذين يعملون في ألمانيا بالاعتماد على خبرتهم وشهاداتهم بلغ حوالي 35 ألفًا.

وشملت الدراسةُ لاجئي ثماني دول في ألمانيا، وأظهرت أنّ 140 ألفًا من اللاجئين يعملون اعتمادًا على شهاداتهم أو تأهيلهم المهني وأنّ 35 ألفًا منهم سوريون، بينهم حاصلون على شهادات جامعية كالدبلوم والماجستير.

وبلغ عددُ اللاجئين القادمين إلى الأراضي الألمانية، منذ عام 2015، ما يزيد على 1.2 مليون لاجئ، في موجة لجوءٍ غيرِ مسبوقة معظمُهم من سوريا وأفغانستان والعراق.

واستجابةً لأزمة اللاجئين، طرحت الحكومة الألمانية قانونًا جديدًا، عام 2016، لدمج اللاجئين على أراضيها في سوق العمل، أعطتهم من خلاله نفس الأولوية في حال تقدّموا إلى وظيفة مع الألمان، بعد أنْ كان قانونُ العمل الألماني يعطي أولوية للمواطنين الألمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى