غيابُ الملفّ السوري عن مؤتمرِ “دولِ الجوارِ” في العاصمةِ العراقيّةِ

انطلقت أمس السبت 28 آب، أعمالَ مؤتمر “قمة بغداد” لدول الإقليم، وسط حضور لافتٍ لزعماء دول عربية ودول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ودول مجموعة العشرين.

وأكّد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، على ضرورة تعاون دول منطقة الشرق الأوسط، في ملفّ اللاجئين السوريين الذي عانت منه عددٌ من الدول.

وقال الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في المؤتمر إنَّ “الإرهاب ما زال موجوداً في العراق وسوريا، مشيراً إلى أنَّ العديد من دول المنطقة عانت كثيراً من أزمة اللجوء من سوريا.

مضيفاً، “المنطقة بحاجة لتنسيق جهودها، وأنْ يتحدّث الجميع معاً من أجل محاربة الإرهاب”.

الملف السوري كان غائباً كما كان متوقّعاً خلال القمة التي شاركت فيها 9 دول بينها فرنسا والسعودية وإيران والأردن.

وحول عدم توجيه دعوة نظامِ الأسد لحضور المؤتمر، قال وزير الخارجية العراقي عقبَ انعقاد المؤتمر “فؤاد حسين”، إنَّ “بغداد لم تشأ طرحَ مسائل خلافية في المؤتمر”.

وأكّد “حسين” أنّ “المسألة السورية خلافية على الصعيد الإقليمي والعربي والدولي”.

وأضاف، “شرحتُ لدمشق سببَ عدم دعوتها للمؤتمر”، دون أنْ يُقدّم أيَّ تفاصيل إضافية.

وعلى الرغم من أنَّ قمة بغداد تعتبر الملفَّ السوري إحدى أجنداتها المهمّة، إلا أنَّ رأس نظام الأسد لم تُوجّه له دعوةٌ للمشاركة.

حيث كان حضوره ممكناً قبل أنْ تتحفّظ فرنسا والإمارات وبعض الدول العربية.

واشترط الرئيس الفرنسي عدم دعوة رأس نظام الأسد، إلى قمّة بغداد “كي تنجحَ”، وفق ما نقله موقع قناة “روسيا اليوم” عن مصادر لم يسمّها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى