آلافُ الجرحى من ميليشيا “حزبِ اللهِ” بانفجارِ أجهزةِ الاتصالِ في لبنانَ وسوريا
سقط عددٌ من القتلى وآلافُ الجرحى من ميليشيا “حزب الله” اللبناني، أمسِ الثلاثاء ، في مناطقَ مختلفةٍ في لبنان جرّاء انفجارِ أجهزة اتصال، كما سُجّلت حالاتٌ بدمشقَ ودرعا وجنوبِ إدلب، أدّت إلى إصابة عناصرَ من الميليشيات.
وذكرت وسائلُ إعلام متطابقة إلى أنَّ هجوماً إسرائيليّاً سيبرانيّاً استهدف كوادرَ ميليشيا “حزبِ الله” في لبنان و سوريا بواسطة تفجيرِ أجهزةِ اتصالٍ لاسلكية.
وقال وزيرُ الصحة اللبناني فراسُ الأبيض إنَّ عددَ الجرحى جرّاءَ هذه الانفجارات وصل إلى 2750 جريحاً، بالإضافة إلى تسعة قتلى من بينهم طفلةٌ عمرُها ثماني سنوات، موضّحاً أن هذه الإحصائياتِ ليست نهائية حتى الآن.
وأوضح الوزيرُ اللبناني خلال مؤتمرٍ صحفي، أنَّ أغلبَ الحالاتِ “خطيرةٌ”، مشيراً إلى أنّها تعدّدتْ بين إصابات في الوجه واليدِ ومنطقةِ البطن، والعيون، ومضيفاً أنَّ أكثرَ من 100 مستشفى في لبنان في حالة استنفارٍ وتقوم باستقبال الحالاتِ.
كما أصيب السفيرُ الإيراني في بيروت “مجتبى أماني” وِفقَ وكالةِ مهر الإيرانية،
وفي سوريا، نقلت شبكةُ “إيه بي سي” عن مسؤولٍ أميركي تأكيدَه أنَّه تمَّ استهدافُ أكثرَ من 50 شخصاً في سوريا ضمن نفسِ الهجوم الذي وقع في لبنان، بينما ذكرت مصادرُ إعلاميّة سورية أنَّ 11 عنصراً من ميليشيا “حزب الله” بريف دمشقَ أصيبوا بجروح حرجةٍ جرّاءَ انفجارِ أجهزةِ الاتصال اللاسلكية.
مصدرّ أمنيٌّ لبناني كشف لقناة الجزيرة القطرية عن بعض تفاصيلَ ما حدث من تفجيرٍ لأجهزة اتصالات “بيجر” يستخدمها عناصرُ ميليشيا “حزبِ الله”.
وقال المصدرُ إنَّ أجهزةَ الاتصال التي انفجرت كانت مفخّخةً بشكلِ مسبق، وإن زنةَ العبوة التي تمَّ تفجيرُها لم تتجاوز 20 غراماً من المواد المتفجرة.
وأضاف المصدرُ أنَّ أجهزةَ الاتصال التي تعرّضت للتفجير تمَّ استيرادُها قبل 5 أشهر، مشيراً إلى أنَّه يجري حالياً التحقيقُ في مجموعة فرضيات حول كيفيةِ تفعيلِ الشحنة المتفجرة.