مسؤولٌ إماراتيٌ يشكرُ الأسدَ على إجرامهِ في سوريا.. فهل تعتبرُ بدايةَ التطبيعِ بينَ نظامِ الأسدِ وابنِ زايدٍ!!

قال القائم بأعمال السفارة الإماراتية في دمشق عبد الحكيم إبراهيم النعيمي اليوم الثلاثاء 3 كانون الأول، إنّ العلاقات السورية الإماراتية ”متينةٌ و مميزة تقوم على أسس واضحة وثابتة، قاعدتُها لَمُّ الشمل العربي عبر السياسة المعتدلة“.

وعبر النعيمي خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ(48) للعيد الوطني الإماراتي، عن شكره لـ“حفاوة الترحيب بالوفد الإماراتي، معرِباً عن أمل بلاده في أنْ يسود الأمن والاستقرار ربوع سوريا تحت قيادة بشار الأسد“.

من جانبه، قال نائب وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، إنّ ”سوريا لن تنسى وقفةَ الإمارات إلى جانبها خلال الحرب على الإرهاب، بالإضافة للإنجازات والانتصارات التي تتحقّق بين البلدين“ على حدّ وصفه.

وأعادت الإمارات افتتاح سفارتها في دمشق آواخر العام الماضي 2018، وذلك بعد إغلاقها لمدّة 7 سنوات إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011.