أعادَ إلى أذهانِ السوريين حقبةَ “البعثِ”.. موجةٌ من السخريةِ والغضبِ على شكلِ اللباسِ المدرسي المعتمَدِ في إدلبَ
أثارت صورةٌ متداولةٌ على مواقع التواصلِ الاجتماعي للباس المدرسي في منطقةِ إدلب, اليوم السبت 1 تشرين الأول, موجةً من الغضب والسخرية على شكلِ اللباس المعتمَدِ من قِبل حكومةِ الإنقاذ العاملةِ في إدلب.
وأصدرت حكومةُ الإنقاذ الذراعُ المدني لهيئة تحرير الشام في إدلب, تعميماً عبرَ وزارة التربية التابعةِ لها بتحديد أسعارٍ وآليةِ توزيعِ الزيّ المدرسي في مناطقِ سيطرتها.
وجاء اللباسُ المدرسي في الصورة المتداولة باللون “الكاخي” ويحمل شعارَ حكومة الإنقاذ, مما أعاد لأذهانِ السوريين شكلَ اللباس المدرسي السابقِ والذي كان يعتمدُه حزبُ البعث في سوريا خلالَ الحقبة الماضية.
الشكلُ الحالي المعتمَدُ للباس المدرسي من قِبل حكومة الإنقاذ, أشعل حالةً من الغضب والسخرية عبرَ مواقع التواصل الاجتماعي فكتب أحدُهم “من تحتِ الدلفِ لتحتِ المزراب نفسُ العقلية ونفسُ المنهج فقط تغييرُ الشعار من طلائع البعث الى حكومةِ الإنقاذ.
فيما علّق آخرُ على اللباس بالقول”لونٌ بعثيٌّ عتيقٌّ! عندما تظهر العقلياتُ المشتركة على بدلاتِ المدارس.
وذهب آخرُ يكتب” لسا باقي بدلاتِ الفتوة للإعدادي والثانوي وبتصير الشغلة للبعث يا طلائع.. وشبيبة الثورة.. والقائد المفدّى.
فيما ذهب آخرون يردّدون شعاراتِ البعث المتداولة في مدارس نظامِ الأسد وحزب البعث مع إرفاق صورِ اللباس الحالي في إشارةٍ منهم على وجه الشبه الكبير بين لباسِ وشعاراتِ حزب البعث وبين اللباس الحالي المعتمَدِ من قِبل حكومة الإنقاذ.
ويرى ناشطون أنَّ الهدفَ الأساسي من توحيدِ اللباسِ المدرسي في مناطق نفوذِ حكومةِ الإنقاذ الذراعِ المدني لهيئة تحرير الشام, بالمادي البحت، والذي يهدفُ إلى جني الأرباحِ من جيوبِ السكان الذين أنهكهم الفقرُ والجوعُ.