أولُ تصريحٍ أمريكيٍ حولَ المنطقةِ الآمنةِ وعودةِ اللاجئين والحلِّ في إدلبَ وانهيارِ الليرةِ السوريةِ
اعتبر نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى “جويل رايبورن” التوصّل لاتفاق وقف الحملة العسكرية والقصف في إدلب بمثابة اختبار لمساري أستانا وسوتشي.
مشدّداً على أنّ “عدم التوصّل لاتفاق حول وقفِ إطلاق النار في الاجتماع الذي سيعقد في 16 أيلول الجاري بين الدول الضامنة للاتفاق، يعني أن اتفاق أستانا قد انتهى، وحينها يتوجب على الجميع العودة إلى اتفاق جنيف والقرار ٢٢٥٤”.
كما أكّد “رايبورن” خلال اجتماع عقده بإسطنبول أنّ بلاده ستواصل عقوباتها إلى جانب عقوبات الاتحاد الأوروبي، من أجل تجفيف الموارد المالية لنظام الأسد وحلفائه.
وأوضح “رايبورن” أنّ “الليرة السورية انهارت أمام الدولار الأمريكي وتجاوزت الـ 660 ليرة مقابل الدولار الواحد”، متوقّعاً أنْ “تواصلَ هبوطها حتى تصل لـ ٧٠٠ ليرة أمام الدولار”، مبيّناً أنّ “نظام الأسد لم يعدْ لديه احتياطيٌ يذكر من العملات الأجنبية”.
وفيما يخصّ اللاجئين السوريين قال المسؤول الأمريكي: إنّ “دعم بلاده لعودة اللاجئين السوريين يقتصر على اللاجئين من أبناء المنطقة المحدّدة في اتفاقية المنطقة الآمنة بين تركيا والولايات المتحدة، على أن تكون عودتهم طوعية آمنة”، لافتاً إلى أنّ “الاتفاق الأمني مع تركيا فيما يتعلّق بشرق الفرات يهدف لضمان الأمن على جانبي الحدود”.