استشهادُ جنودٍ أتراكٍ بانفجارِ عبوةٍ ناسفةٍ على الحدودِ “التركيّةِ – السوريةِ”
استُشهد ثلاثةُ جنود أتراك، أمسَ السبت 8 كانون الأول، في انفجارِ عبوةٍ ناسفة في جنوبِ شرقِ تركيا على الحدود مع سوريا، وفقَ ما أعلنتْ وزارةُ الدفاع في أنقرة.
وقالت الوزارة إنَّ الجنودَ استشهدوا في بلدة أقجة قلعة، بمحافظة شانلي أورفة، عندما انفجرتْ قنبلةٌ محليّة الصنع “وضعَها إرهابيون”، من دون مزيدٍ من التفاصيل.
وقدّمت الوزارةُ تعازيها إلى الشعبِ والقوات المسلّحة التركية، “داعيةً اللهَ أنْ يتقبَّل الشهداءَ في رحمته، ويلهم ذويهم الصبرَ والسلوان”.
وذكرت عدّةُ مصادر أنَّ الجنودَ الأتراك استُشهدوا إثرَ انفجار أثناء مرور مركبتِهم بالقرب من معبر “شانلي أورفة – تل أبيض” الحدودي في منطقة نبعِ السلام.
وردّاً على استشهاد الجنود، شنّتْ القواتُ التركية حملةَ قصفٍ على مواقع ميليشيا “قسد” الإرهابية شرقي الفرات، وأعلنت وزارةُ الدفاع أنَّها تمكّنت من تحييد 12 عنصراً من “قسدٍ”.
وقالت الوزارةُ في بيانٍ عبرَ حسابها الرسمي في “تويتر”، “بعد الهجومِ بالعبوات الناسفة التي استُشهد فيه 3 جنودٍ على خطّ أقجة قلعة الحدودي، تمَّ إصابةُ أهداف لوحدات حماية الشعب (قسدٍ).
وأشارت الوزارةُ أنَّه تمَّ تحييد 12 عنصراً من الميليشيا، وشدّدتْ على أنَّ عملياتِها ضدَّ الإرهابيين متواصلةٌ في المنطقة.
وسبق أن أعلنتْ وزارةُ الدفاع التركية استشهادَ عددٍ من عناصر القوات التركيّةِ بعد تعرّضِهم لهجماتٍ منها بعبوات ناسفةٍ أو قذائفَ بريف إدلب من قِبل مجهولين، إلى جانب اشتباكاتٍ مع عناصرِ “قسدٍ” بريف حلب.
وفي 24 تموز من العام الماضي استهدف عناصرُ “قسدٍ” عربةً عسكرية تركيّة في قرية حزوان بريف حلبَ الشرقي، ما أدّى لسقوط شهيدين وعددٍ من الجرحى.
وفي الخامس من حزيران من العام الماضي أيضاً، أعلنت وزارةُ الدفاعِ التركيّة، في تغريدة عبرَ حسابها على “تويتر”، عن استشهاد جنديٍّ تركي وإصابةِ آخر بهجوم صاروخي استهدف موقعاً لهم بريف حلبَ الشمالي.