استمرارُ اعتصامِ المدنيينَ على طريقِ “M4” ونظامُ الأسدِ يعزّزُ قواتهِ على محاورِ الشمالِ السوري
أفادت مصادرُ عسكريةٌ من الجبهة الوطنية للتحرير عن رصدِ تعزيزات عسكرية لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية التابعة لها على محاورِ الشمال السوري المحرَّر، حيث أنّ أهمها كانت على محور مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.
وأضافت المصادر أنّ ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وحركة النجباء العراقية عزّزوا من قواتهم داخلَ مدينة سراقب شرق إدلب، وداخلَ معظم قرى وبلدات ريف إدلب الشرقي وأرياف حلب الجنوبية والغربية وريفِ اللاذقية الشمالي وريفِ حماة الغربي، وأهمها جبهات “كفرنبل” و”حزارين” و”جبل شحشبو” و”الفوج 46″ و”الكبينة”.
ومن جانب آخر، لا يزال اعتصامُ مئات المدنيين مستمراً على الطريق الدولي “حلب – اللاذقية” جنوب إدلب، بهدفِ منع مرور الدوريات الروسية التركية فوق الطريق.
وذكرت المصادر أنّه كان من المقرَّر فضُّ الاعتصام بهدف عدمِ جعلِه ذريعةً لروسيا من أجل خرقِ وقفِ إطلاق النار، إلا أنّ بعضَ المدنيين أصرّوا على مواصلة الاعتصام على الطريق.
يُذكر أنّه يسود الهدوء بشكلٍ عام في المنطقة وذلك منذ سريان وقفِ إطلاق النار، باستثناء بعضِ الخروقات التي تقوم بها ميليشيات الأسد بقصفٍ مدفعي على ريف إدلب وحلب واللاذقية وحماة.