الأردنُ ينفي فتحَ قنواتِ تواصلٍ سريّةٍ مع نظامِ الأسدِ
نفى رئيسُ الحكومةِ الأردنيّةٌ فتحَ قناةِ اتصالٍ سريّة مع نظام الأسد، أو إرسال مبعوثٍ إلى دمشق، لكنّه أكّد تبادلَ رسائل ووفود وزاريّة بين البلدين.
وقال رئيسُ الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، إنٍَه لم يُجرِ أيّ زياراتٍ سريّة إلى العاصمة السورية، كما لم يُجر أيّ اتصالات مع رئيس حكومة النظام أو أيّ من رموز النظام في دمشق.
وأكّد الخصاونة “تبادلَ رسائل مع الحكومة في دمشقَ خلال زياراتِ الوفود الوزارية بين البلدين”، بحسب موقعِ “عمون” الأردني.
واعتبر أنَّ الأردن تفاعلَ مع “سوريا بشكلٍ إيجابي”، مؤكّداً أنَّ بلادَه لم تتدخّل يوماً في الشأن السوري الداخلي، وأنَّ ما يهمّها هو إعادةُ الأمن والأمان في سوريا.
ولفتَ الخصاونة إلى أنَّ التنسيقَ الأمني والعسكري مستمرٌ بين البلدين، “خاصةً في ظلّ وجودِ ما يهدّد بتهريب المخدّرات، والإرهاب أحياناً”، حسب وصفِه.
ومؤخّراً، شهدت العلاقاتُ بين الأردن والنظام تقارباً في المجالِ الاقتصادي بشكلٍ خاص، وذلك بعد الاتصالِ الهاتفي بين العاهلِ الأردني ورأس النظام بشار الأسد، وافتتاحِ المعبر الحدودي بين البلدين.