الأممُ المتحدةُ تكشفُ عددَ شاحناتِ المساعداتِ التي دخلتْ عبرَ الحدودِ منذُ العامِ 2014
نشر مكتبُ الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التابعُ للأمم المتحدة (OCHA) تقريراً مفصّلاً تطرّقَ فيه إلى أعدادِ الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الأممية التي دخلت سوريا منذُ شهر تموز 2014 وحتى أيار 2021
وحسب إحصائية “المكتب”، دخلت إلى سوريا 48 ألفاً و356 شاحنةَ مساعدات أمميّة خلال الفترة آنفة الذكر.
وذلك عبرَ 4 منافذ حدودية هي: معبرا باب الهوى وباب السلامة الحدوديان مع تركيا، ومعبر اليعربية الحدودي مع العراق، ومعبر الرمثا الحدودي مع الأردن
وذكرت الإحصائية أنَّ غالبية المساعدات مرّت عبرَ معبر باب الهوى بمجموع 38 ألفاً و384 شاحنة.
يليها 5 آلاف و268 شاحنةً دخلت عبرَ معبر باب السلامة، و4 آلاف و595 شاحنةً من معبرِ الرمثا.
في حين عبرتْ 109 شاحنات عبرَ منفذ اليعربية منذ نيسان 2018 وحتى شهر أيار من العام الجاري
وأشارت الإحصائية إلى أنَّ المساعدات وصلت، خلالَ السنوات الـ 7 الماضية، إلى 82 مليوناً و100 ألفِ مستفيدٍ.
وذلك ضمن 6 قطاعات رئيسية هي: “التعليم” و”الأمن الغذائي” و”الصحة” و”المأوى والمواد غيرِ الغذائية”، إضافة إلى “التغذية” و”المياه والصرف الصحي والنظافة”
وتهدّد روسيا باستخدام حقّ الفيتو أمام محاولةٍ لها في مجلس الأمن لتمديد إدخال المساعدات إلى شمالِ غرب سوريا
حيث ينتهي تفويضُ الأمم المتحدة في العاشر من الشهر الجاري، وسطَ معارضةٍ روسيةٍ لإدخال المساعدات من خلال المعبر الحدودي الوحيد المتبقي.
ويريد نظامُ الأسد وحليفتُه روسيا أنْ تبدأ المساعدات في الوصول عبرَ المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وبدأ مجلسُ الأمن التابع للأمم المتحدة مفاوضاتٍ هذا الأسبوع حول مشروع قرار من شأنه أنْ يستمرَّ في السماح بنقل المساعداتِ عبرَ باب الهوى إلى إدلب.
وكذلك إعادةِ فتحِ معبر اليعربية بين العراق وسوريا، الذي أُغلق، في كانون الثاني من العام الماضي، بإصرارٍ من روسيا.
وسبق أنْ حذّرتْ منظمةُ الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) من تأثير “مدمّر” سيتعرَّض له 1.7 مليون طفلٍ سوري في حال فشلَ مجلسُ الأمن في تمديد إدخالِ المساعدات عبرَ معبر باب الهوى