الأمم المتحدة لا ترى سوى الحل السياسي في سوريا
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه “لا يمكن إحلال السلام في سوريا إلا على أساس سياسي، وقرار مجلس الأمن 2254”.
جاء ذلك في رسالة متلفزة، أرسلها غوتيريش إلى المشاركين بـ”مؤتمر دعم سوريا والمنطقة”، المنعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، حسب ما ذكر المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، أمام الصحفيين، بمقر المنظمة الأممية في نيويورك.
وقال المتحدث باسم غوتيرش إنه “بعد ثماني سنوات من الحرب، لا يزال حجم المعاناة مذهلا، إذ يحتاج أكثر من 11 مليون شخص داخل سوريا إلى مساعدات إنسانية، ويواجه كثيرون العنف يوميا”.
وحث الأمين العام الجهات المانحة على تجديد التزاماتها المالية والإنسانية والسياسية تجاه الشعب السوري، والبلدان والمجتمعات المضيفة للاجئين. وشدد على “ضرورة الاستمرار في دعم الشعب السوري، ومنحه الأمل في مستقبل أفضل”، بحسب دوغريك.
وعلى صعيد متصل، قال المتحدث الأممي، إن الأمين العام قرر تعيين البحرينية خولة مطر، في منصب نائبة المبعوث الخاص إلى سوريا، خلفا للمصري، عز الدين رمزي.
وأشار إلى أن “مطر”، “لديها معرفة عميقة بالمنطقة، والصراع السوري، ومنظومة الأمم المتحدة كلها”، وعملت نائبة للأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، المعروفة باسم “إسكوا”، كما شغلت منصب مديرة مكتب المبعوث الخاص إلى سوريا في دمشق.
وقدرت الأمم المتحدة الاحتياجات المالية السورية لسنة 2019 بنحو 5.5 مليار دولار، لرفد حوالي 5.6 مليون لاجئ سوري في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر، إضافة إلى 3.3 مليار دولار للنازحين داخل البلاد.