الائتلافُ الوطني يدينُ حرقَ مخيّمٍ للاجئينَ السوريينَ في لبنان
أدان رئيسُ الائتلاف الوطني السوري الاعتداءَ العنصري الذي استهدفَ لاجئينَ سوريينَ في بلدة “تلّ حياة” و”عكار” في لبنان، فيما طالبَ السلطاتُ اللبنانية بفتحِ تحقيقٍ حول الحادثةِ ومعاقبةِ الجناة لتفادي تكرارِها.
رئيسُ الائتلافُ الوطني السوري سالم المسلط، قال إنَّه من الضروري احترامُ القوانين الدولية الموجبة لحماية اللاجئين ومنحِهم حقوقَهم، وذكّر بأنَّ لجوءَ الشعب السوري كان لجوءاً اضطرارياً بسبب الإجرام المستمرِّ لنظام الأسد ورعاتِه وميليشيات إيران الإرهابية وعلى رأسها ميليشيا حزبُ الله الإرهابي.
الجديرُ ذكرُه أنَّ مخيّماً للاجئين السوريين في بلدة تلّ حياة بعكّار في لبنان، تعرّض للحرق على يدِ شبّانٍ لبنانيين ، انتقاماً من كلِّ من فيه، بعد العثور على جثّة أحدِ أبناء المنطقة في جريمةِ قتلٍ غامضة.
وبحسب موقع “لبنان 24″، فقدَ قام عددٌ من “الشبّانِ واضرموا النيران في أحدِ المحال داخل مخيّمٍ للنازحين السوريين في بلدة تلّ حياة بعكار”، ولفت إلى أنَّ “شباناً من عائلة دياب خويلد، أقدموا على حرقِ محلٍّ داخل المخيّم ردّاً على مقتلِ ابنهم والذي وجدت جثتُه بالأمس على شاطئ البحر”. كما سُمعت أصواتُ انفجارات تبيّنَ أنَّها أسطواناتُ غاز انفجرت من جرّاءَ الحرائق.
وبحسب مصادرَ محليّة فإنَّ الشابَ دياب خويلد، الذي ينحدرُ من بلدة ببنين في عكّار، ويقطن في منطقة تلّ حياة في سهل عكار، وجِدت جثتُه مرميةً على شاطئ البحر، بعدَ فقدانِه لمدّة يومين”.
يُذكر أنَّ الحكومةَ اللبنانيةَ قالت في وقتٍ سابق بأنَّه يجب على المفوضية إيقافُ المساعدات المالية والعينية المُقدّمةِ للاجئين السوريين في لبنان، في سبيل إرغامهم على العودة لسوريا، إلا أنَّ المفوضيةَ رفضت هذا الطلبَ وقتها.