الجيشُ الإسرائيليُّ يلقيَ القبضَ على راعي أغنامٍ سوريٍّ تقصّدَ الدخولَ عبرَ السياجِ الشائكِ
صرّح الجيشُ الإسرائيلي، بأنّه ألقى القبض على راعي أغنام سوري في كمين، بعد أنْ “اجتاز” السياج الشائك من سوريا.
وأعلن المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، يوم أمس الثلاثاء، بأن الجيش الإسرائيلي “ألقى خلال كمين نُصِب على الحدود السورية، القبضَ على راعٍ اخترق الحدود من سوريا إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بشكلٍ مقصود”.
وفي تغريدة على تويتر أضاف أدرعي، أنّ عناصر الجيش الإسرائيلي نقلوا الراعي إلى قوات الأمن للتحقيق”، دون توضيح مزيدٍ من التفاصيل.
وأكَّد أدرعي، أنَّ الجيش الإسرائيلي “لن يسمحَ بأيِّ محاولة لخرقِ سيادة دولة إسرائيل”، بينما لم يعلّقْ نظام الأسد على الحادثة.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد ، قالت إنَّ الراعي السوري يبلغ من العمر 17 عاماً، وينحدر من بلدة غدير البستان بريف القنيطرة، جنوبَ غربي سوريا.
وقالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد إنَّ “عملية الخطف وقعت على الشريط الشائك في قرية بريقة بالقرب من تل عباس بجانب الشريط الشائك”، موضِّحة أنَّ مصير الراعي لا يزال مجهولاً.
كما تحدّث في وقتٍ سابق الجيشُ الإسرائيلي باستمرار، عن “محاولات مشبوهةٍ عدّة للاقتراب من السياج الفاصل من قبلِ رعاة أغنام”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي،في آب الماضي، عن استهداف مجموعة تعمل “بتوجيه إيراني”، وقال إنّ أفرادها حاولوا زرعَ عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل مع سوريا.
وفي ذلك الوقت كان قد علّق أدرعي قائلاً إنَّ “إيران تتاجرُ بالسوريين في جنوب البلاد، مستغلةً فقرَ وسوء الأحوال المعيشية، لتنفيذ عمليات ضدَّ إسرائيل”.
مشيراً إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي يعتبر أنَّ “نظام الأسد مسؤولٌ عن كلِّ عملٍ تخريبي ينطلق من أراضيه، ولن يتسامحَ مع كلِّ محاولة من شأنها المساسُ بسيادة إسرائيل”.