الجيشُ الوطني يطلقُ حملةً أمنيةً لملاحقةِ المطلوبينَ
شنّت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني، اليوم الاثنين 26 أب حملة أمنية في مناطق شمالي حلب، تستهدف “العملاء والمفسدين والعناصر غير المنضبطة”.
وأصدرت الشرطة العسكرية بياناً جاء فيه استكمالاً لحملتي “السلام” الأولى والثانية، بدأت حملة السلام 3 التي تهدف لاعتقال ومحاسبة “عملاء نظام الأسد والـ YPG، وتنظيم داعش وتجّار ومروّجي المخدرات والمطلوبين للقضاء”.
وقال الناطق باسم الجيش الوطني الرائد “يوسف حمود” في تصريحٍ صحفي اليوم، إنْ الحملة تستهدف أيضاً العناصرَ “غير المنضبطة” من الجيش الوطني، وخاصةً المطلوبين للقضاء العسكري.
وأشار إلى أنّ عناصر الشرطة العسكرية داهموا صباح اليوم مقرّاً لمجموعة مسلْحة في مدينة جرابلس، تقوم بخطف المدنيين وطلبِ الفدية، واشتبكوا معها وحرّروا شخصاً مخطوفاً لديّهم، لكنّ المجموعةَ استطاعت الفرارَ بمساعدة من بعض أهالي المنطقة.
ونوّه “حمود” إلى أنّ عددَ المطلوبين كبيرٌ، حيث تمّ توقيفُ حتى ظهر اليوم قرابة 40 شخصاً، مؤكّداً أنّ الحملة قد تستمرّ لأيام حتى توقيفِ جميع المطلوبين.
يذكر أنّ المرحلة الأولى من الحملة تمّ تنفيذُها في تشرين الثاني من العام 2018، والمرحلة الثانية في شهر شباط من العام 2019 وقد تمّ خلالَهما إلقاءُ القبض على الكثير من المطلوبين بتهمِ العمالة والإفساد.