الخارجيةُ الروسيّةُ تعلنُ عن لقاءٍ مرتقبٍ لوفودٍ عسكريّةٍ روسيّةٍ تركيّةٍ مع نظامِ الأسدِ
أعلنت وزارةُ الخارجية الروسية عن اجتماعٍ مرتقبٍ على مستوى الوفود العسكرية لروسيا وتركيا ونظام الأسد في شباطَ الجاري، بحسب تصريحٍ لنائب وزير الخارجية الروسي.
وأضافت الخارجيةُ الروسية أنَّه لا توجد مواعيدُ لعقد اجتماع على مستوى وزراء خارجية روسيا وتركيا والنظام بعدُ، لكنَّ المشاورات جاريةٌ، وفقَ ما نقلت وكالة تاس الروسية.
من جهته أعلن الخميس الفائت وزيرُ الدفاع التركي خلوصي أكار أنَّ “الوفودَ العسكرية لتركيا وروسيا وسوريا ستُجري قريباً محادثاتٍ على المستوى الفني”.
وكان مسؤولٌ تركيٌّ كبيرٌ قد كشف الشهر الماضي أنَّ تركيا وروسيا ونظام الأسد يعملون على عقدِ اجتماعٍ على مستوى وزراء الخارجية في منتصف الشهر، قبل أنْ يزورَ جاويش أوغلو واشنطن للقاء نظيره الأميركي أنتوني بلينكن.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في وقتٍ سابقّ اليوم الخميس إنَّ “العمل جارٍ بشكلٍ تدريجي فيما يخصُّ الحوار مع النظام السوري”. مشيراً إلى أنَّهم “اقترحوا أولاً اجتماعَ أجهزة المخابرات في تركيا وروسيا وسوريا، ثم وزراءِ الدفاع لحلِّ المشكلة”.
ولم تشرْ تصريحاتُ الخارجية الروسية إلى مشاركة وفدٍ إيراني في اللقاء المرتقب، وكانت تركيا قد دعت طهران للمشاركة بعد احتجاجِ الأخيرة على تجاهلها في عملية التقارب بين تركيا والنظام.
وفي وقتٍ سابقٍ أعلن وزيرُ الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن التوصّلِ لاتفاقٍ حول مشاركة إيران في عملية التطبيع التركي مع النظام التي ترعاها موسكو.
وقال لافروف خلال مؤتمرٍ صحفي عقبَ محادثات مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في العاصمة الروسية موسكو، إنَّه “جرى التوصّلُ الآن إلى اتفاقٍ من حيث المبدأ على مشاركة إيران في هذا العملِ”. وفقً ما أوردت وكالةٌ (سبوتنيك) الروسية.
واعتبر لافروف أنَّ من المنطقي أنْ ترافقَ روسيا وإيران المزيدَ من الاتصالات لتعزيز تطبيع العلاقات التركية مع النظام. مضيفاً “أما بالنسبة للتوقيت، والأشكالِ المحدّدة للمشاركة، سواءٌ كان على مستوى الجيش، أو على مستوى الدبلوماسيين، فيتمُّ العملُ على هذا”.