الخارجيّةُ الأمريكيّةُ: ملتزمونَ بتواجدِنا العسكريِّ المحدودِ في سوريا

أكّدتْ وزارةُ الخارجية الأميركية, أنَّ الولاياتِ المتحدة ملتزمةٌ “بوجودٍ محدودٍ” على الأراضي السورية، وأنَّها “لا تخطّط لأيِّ تصعيدٍ أو تحوّلاتٍ كبيرةٍ”، مشيرةً إلى “مواصلة التشاور” مع تركيا بشأن السياسةِ في سوريا.

جاء ذلك في تصريحاتٍ خاصّة نقلتْها صحيفةُ “الشرق الأوسط”، ردّاً على تقاريرَ روّجت لها مواقعُ روسية وإيرانية وفي أوساط النظام، تتّهمُ القواتِ الأميركية بتنفيذ تحرّكاتٍ عسكرية “غامضة” في سوريا والعراق.

وأكَّدَ متحدّثٌ باسم الخارجية الأميركية أنَّه “لا يوجد أيُّ تغييرٍ في الموقف الأميركي، ولا نخطّط لأيِّ تصعيدٍ أو تحوّلاتٍ كبيرةٍ”، مضيفاً أنَّ “القواتِ العسكرية الأميركية موجودةٌ في سوريا لغرض وحيدِ هو تمكينُ الحملة ضدَّ داعش”.

وشدَّد على أنَّ الولاياتِ المتحدة “ملتزمةٌ بالحفاظ على وجودها المحدود في شمال شرقي سوريا، كجزءٍ من استراتيجية شاملة لهزيمة تنظيمي داعش والقاعدة، من خلال شركاءَ محليين”، في إشارة إلى “قوات سوريا الديمقراطية”.

وذكرَ المصدر أنَّ “تسليطَ الضوءِ على قاعدة التنف يعتبر جزءاً من حملةٍ روسية إيرانية لإغلاقها، بسبب منعِها الإيرانيين من التحرّك في منطقة شرقِ سوريا، التي تحوّلتْ إلى منطقة تهريب وتجارةٍ للمخدّرات، خصوصاً نحو الأردن ودولِ الخليج”، لافتاً إلى “ملاحظةِ نشاطٍ روسي غيرِ آمنٍ بشكلٍ متزايدٍ في سوريا، في الأسابيع والأشهر الماضية، والحكومةُ الروسية تحتاج إلى شرحِ دوافعِها من هذه الأفعال”.

وأشار إلى أنَّ الولاياتِ المتحدة وتركيا “تتقاسمان المصلحة في إنهاء الصراعِ في سوريا بشكلٍ مستدامِ، وقامتا بالتشاور، وستواصلان ذلك، بشأن السياسةِ تجاه سوريا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى