الخارجيّةُ الأمريكيّةُ: نراقبُ الوضعَ عن كثبٍ في إدلبَ وندعمُ حقوقَ السوريينَ

قال مسؤولٌ في وزارة الخارجيّةِ الأمريكيّةِ، إنَّ “الولاياتِ المتحدةَ تراقب عن كثب الوضعَ في محافظة إدلب”، التي تشهد احتجاجاتٍ مناهضةً لهيئة تحرير الشام منذُ عدّةِ أشهرٍ.

وأعرب مسؤولُ الخارجيةِ الأمريكية، عن إدانة بلادِه لأيِّ استخدامٍ للقوة ضدَّ المتظاهرين السلميين، وحثَّ جميعَ الأطرافِ على الامتناع عن العنف.

وأكّد المسؤولُ لـ “راديو وتلفزيون الكلّ” على دعمِ الولايات المتحدة الأمريكية المستمرِّ لمطالب الشعب السوري بالسلام والكرامة والأمن والعدالة، وممارستِهم لحقوق التجمّع السلمي وحرية التعبير.

وشدّد على أنَّ الولايات المتحدة تلتزم بتعزيز المساءلةِ عن مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا بغضِّ النظر عن الفاعل، واستهدافِ مصادرِ الدعمِ المالي للمسؤولين عنها، والمضي قدُماً في تحقيق العدالة للضحايا والناجين.

وحول إمكانية فرضِ عقوباتٍ على أفراد أو كياناتٍ مرتبطة بهيئة تحرير الشام، أوضح المسؤولُ أنَّ الولاياتِ المتحدة لا تستعرض إجراءاتِ العقوبات مسبقًاً، لكنَّها ستواصل تسليطَ الضوء على انتهاكاتِ وتجاوزات حقوقِ الإنسان في جميع أنحاء سوريا.

وفيما يتعلّق بالتنسيق مع تركيا بشأن الأحداثِ في إدلب، أكّد مسؤولُ الخارجية الأمريكية، أنَّ الولايات المتحدة وتركيا تشتركان في مصلحة إنهاءِ الصراع في سوريا، وتواصلان التشاورَ “بشأن السياسة حول سوريا”، مع التشديد على ضرورة احترامِ حقوقِ الإنسان لجميع السوريين.

وكانت السفارةُ الأمريكية في سوريا قد استنكرت ترهيبَ هيئة تحرير الشام للمتظاهرين في إدلب، الذين يطالبون منذُ عدّةِ أشهرٍ بإطلاق سراح المعتقلين”.

وقالت السفارة الأمريكية، في حسابها على منصة “إكس”، إنَّها تستنكر أسلوبَ الترهيب والوحشية على غِرار النظام الذي تمارسه هيئةُ تحرير الشام ضدَّ المتظاهرين السلميين في إدلب، وهم يطالبون بالعدالة والأمن واحترام حقوقِ الإنسان.

وأكّدت السفارةُ الأمريكية، على أنَّها تدعم حقوقَ جميعِ السوريين في حرية التعبير والتجمّع السلمي، بما في ذلك بإدلب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى