الشيخُ أحمدُ الصياصنةِ ينسحبُ من وثيقةِ المناطقِ الثلاثِ
أعلن الشيخُ أحمدُ الصياصنة انسحابَه من وثيقة “المناطق الثلاث” (وهي تجمّعٌ سياسيٌّ معارضٌ)، بسبب ما وصفَه بـ”تحريفِ بعضِ البنودِ لاحقًا”.
وقال الصياصنة، وهو أحدُ وجهاءِ محافظة درعا، وخطيبُ الجامع “العمري” و بحسب تسجيلٍ مصوّرٍ نشرَه “تجمّعُ أحرارِ حوران” المحلي، إنَّ الوثيقةَ التي عرِضتْ عليه للتوقيع، هي غيرُ تلك المنشورةِ مؤخرًا.
وأضاف أنَّ الوثيقةَ التي وقّع عليها لم تكن محدّدةَ هويّةَ سوريا بـ”العلمانيّة”، بينما تظهر محدّدةَ هويّةَ البلد بهذا الشكلِ في نسخة أخرى، واعتبرَ أنَّ الوثيقةَ التي صدرت مؤخّرًا فيها “تحريفٌ وتغييرٌ وتبديلٌ”، وهو ما قال إنَّه غيرُ موافقٍ عليه.
ويعتبر الشيخٌ أحمد الصياصنة من مؤسسي الحِراك السلمي في درعا عام 2011، وقادَ العديدُ من المظاهراتِ التي كانت تنطلقُ من الجامع “العمري” في درعا البلد، كما يعتبرُ الأبَ الروحي للمتظاهرين في المحافظة.