الصحةُ العالميةُ “قلقةٌ بشكلٍ خاصٍ إزاءَ النظامِ الصحي” في سوريا
أعربت منظمة الصحة العالمية عن ”قلقٍ خاص إزاءَ النظام الصحي الهش“ في سوريا، بعد إعلان نظام الأسد عن تسجيل 5 إصابات مؤكّدة بفيروس ”كورونا المستجد“.
وقال مدير المكتب الإقليمي للمنظمة أحمد المنظري في تقرير نُشر اليوم الجمعة، إنّ ”الحرب التي استمرت في سوريا أكثر من 9 سنوات، أثّرت بشكل كبير على قدرة القطاع الصحي”. حيث تعمل في جميع أنحاء سوريا 50 بالمائة فقط من المستشفيات، و47 بالمائة من مراكز الرعاية الصحيفة، بالإضافة إلى أنّ الآلاف من الكوادر الطبية المؤهلة فرّت من البلاد.
وأضاف: ”من الواضح أنّ تأثير انتشار كورونا في بلد مثل سوريا، دمّره النزاع والنزوح، سوف يكون كارثياً، وسيكون الملايين من النازحين في الشمال الغربي معرضون للإصابة بالأمراض المعدية“.
وذكر المنظري أنّ نتائج اختبارات أول 8 حالات مشتبه بها بالإصابة بالفيروس في شمال غرب سوريا، جميعها كانت سلبية، وأنّ المنظمة تعمل مع الشركاء على إعداد نظام صحي للاستجابة سريعاً مع ظهور المرض في المنطقة.