الطيران الحربي الروسي يرتكب مجزرة بحق المدنيين في بلدة كفريا بريف إدلب
استشهد 20 مدني وجرح أكثر من 30 آخرين نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدتي الفوعة وكفريا شمال مدينة إدلب بعدد من الغارات الجوية.
وأفاد مراسل “شبكة المحرر الإعلامية” بأن عدداً من الطائرات الحربية الروسية تناوبت على استهدف بلدتي الفوعة وكفريا عصر يوم أمس الجمعة بـ 11 غارة جوية، مستخدمة صواريخ فراغية شديدة الانفجار، ما أوقع 20 شيد بينهم 4 أطفال وامرأة، وأكثر من 30 جريح بينهم 13 طفل وامرأة، ودماراً واسعاً في المنازل.
كما استهدف الطيران الروسي تل جعفر على أطراف مدينة خان شيخون جنوبي إدلب، بأربع غارات جوية، دون تسجيل إصابات بشرية حتى الآن.
ويسكن بلدتا كفريا والفوعة مئات العائلات النازحة والمهجّرة، وذلك بعد أن تم تهجير أهالي البلدتين منهما في تموز من العام الماضي ضمن “اتفاق المدن الأربعة”، وإخلاء مقاتلي الميليشيات الإيرانية في عملية التهجير على دفعات.
وتتعرض مدن وبلدات عدة من محافظة إدلب لتصعيد غير مسبوق من قوات الأسد وروسيا عبر استهداف المناطق المأهولة بالسكان بالغارات الجوية وقذائف المدفعية والصواريخ، وجاء التصعيد الأكبر بعد أن سيّر الجيش التركي دورية المراقبة الأولى في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب والأرياف المحيطة بها في الثامن من الشهر الجاري.