العثورُ على جثتي شابينِ قُتلا بظروفٍ غامضةٍ بريفِ إدلبَ
انتشل “الدفاع المدني السوري” الاثنين 4 تشرين الأول، جثتي شابين، من مكانين منفصلين في ريف إدلب، قُتلا بظروف غامضة.
وأفاد “الدفاع المدني” بأنَّ فرقه نقلت جثة شاب تظهر عليها آثار طعنات، عُثِر عليها بمحيط مخيم “الهبيط” في قرية ديرحسان شمالي إدلب.
وسلّم الفريق الجثة إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب، لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرّف على صاحبها، وفقَ ما نشره “الدفاع المدني” على صفحته الرسمية في “فيس بوك”.
كما عُثر الاثنين أيضاً، على جثّة الشاب “عبد الله جميل الصبيح”، من بلدة كفرسجنة بريف مدينة إدلب، مقتولًا بظروف غامضة، على أطراف مخيٍم “حلب لبيه” في ريفِ إدلب الشمالي.
ووفقاً لتقارير سابقة صدرت عن “الدفاع المدني”، فقد انتشلت فرقه خلال الشهرين الماضيين، جثث 6 أشخاص، بينهم امرأتان وطفلة رضيعة، وأحدهم رئيس المجلس المحلي.
حيث انتشلت فرق “الدفاع المدني”، في 27 من أيلول، جثة طفلة رضيعة مجهولة الهوية بعد بلاغٍ بوجودها في الأراضي الزراعية بمدينة جسر الشغور غربي إدلب، ودفنتها في مقبرة المدينة.
وفي 26 من أيلول، انتشل الفريق جثّةً لرجل مجهول الهوية في العقد الثالث من العمر، بعد بلاغٍ بوجوده مقتولًا في الأراضي الزراعية على طريق رأس الحصن- حارم شمالي إدلب، ونقلتها إلى الطبابة الشرعية بمدينة إدلب ليتمَّ التعرّفُ عليها.
كما انتشل فريق الإنقاذ في “الدفاع المدني”، في 20 من أيلول، جثة الشاب “إبراهيم محمد هنانو” من بلدة تلّ الكرامة بريف إدلب الشمالي، بعد الإبلاغ عن وجودها مرميةً في بئر قديمة جافة بعمق خمسة أمتار على أطراف البلدة، وعليها آثارُ عيارات نارية، ونُقلت الجثّةُ إلى الطبابة الشرعية في مدينة إدلب لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي شهر آب الماضي، انتشل “الدفاع المدني”، في الثالث عشر من الشهر، جثة الشاب خالد الحلبي الذي وجِد مقتولًا في محيط بلدة كفرعروق شمالي إدلب، كما انتشلت الفرق، في الثاني من آب، جثتين، الأولى لامرأة مجهولة الهوية، وجِدت مقتولةً في الأراضي الزراعية، قرب باب الهوى شمالي إدلب، والجثة الثانية لشاب في العقد الرابع من العمر، بعد بلاغ بوجودها قرب قرية السكرية في منطقة الباب شرقي حلب.