العراق يبحث فتح معابره الحدودية مع نظام الأسد
بحث رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، أمس الأحد، مع سفير نظام الأسد في بغداد سطام جدعان الدندح، مسألة إعادة فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال الفترة المقبلة.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب العراقي في بيان، إن “الجانبين بحثا تعزيز العلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على ضرورة تأمين الحدود المشتركة بين البلدين”.
كما تناول اللقاء ملف “فتح المعابر والمنافذ الحدودية خلال المرحلة المقبلة لتسهيل حركة النقل؛ من أجل دعم حركة التجارة بين العراق وسوريا”.
وفي وقت سابق، أكد رئيس أركان الجيش العراقي، في تصريحات صحفية أن “الأيام المقبلة ستشهد فتح المعبر الحدودي بين سوريا والعراق”، مشيراً إلى “استمرار الزيارات والتجارة والمتبادلة بين البلدين”.
وأضاف الغانمي، خلال مؤتمر صحفي في دمشق 18 آذار/ مارس الجاري، أن هناك تنسيق كبير بين قوات النظام والجيش العراقي لمواجهة “الإرهاب”، معتبراً أن “أمن سوريا ومن أمن العراق”.
وكانت قوات الجيش العراقي ومليشيا “الحشد الشعبي” سيطرت على نقطة القائم الحدودية غربي محافظة الأنبار، في تشرين الثاني 2017، التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
يُذكر أن العراق من بين بلدان قليلة في المنطقة احتفظ بعلاقات مع نظام الأسد، الذي يواجه عزلة واسعة النطاق، جراء ارتكابه جرائم ضد الشعب السوري، كما شن العراق بالتسنيق مع النظام هجمات جوية متكررة على أهداف لتنظيم “داعش” داخل الأراضي السورية.